لا أصدق ما يتردد في المحيط الكروي الإفريقي هذه الأيام، وفي الإعلام التونسي تحديدا حول فضيحة "كبرى" تتعلق باتهام طارق ذياب وزير الرياضة والشباب "نجم كرة القدم الدولي السابق" بمحاولة رشوة حكم المباراة المرتقبة بين المنتخبين التونسي والكاميروني، في إطار التأهيل لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. قارئ السطور أعلاه يتبادر لذهنه أن الوزير متهم بتقديم الرشا لأجل أن يفوز المنتخب التونسي على نظيره ومنافسه الكاميروني!! لا يا سادة، المصيبة أن الوزير "وسط" شقيق عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ليقنع الحكم الإفريقي بالعمل على هزيمة منتخب بلاده "تونس". نعم يا أحبة.. في عالمنا العربي بلغنا مراحل من التردي، حد صدور مثل هذه الاتهامات التي إن كانت غير صحيحة فمصيبة! وإن كانت صحيحة فالمصيبة "والله" أعظم وأفظع وأشنع. هل يعقل أن يفعلها "الكابتن- الوزير" الخلوق ابن ذياب طارق! أتمنى ألا يكون ذلك صحيحا. "ألبتة" فتونس البهية فيها "ما هو كافيها" من أزمات "دموية" وليست "ناقصة" أزمة كهذه تدخلها في دوامة "قد" لا تنتهي منها إلا بعد خراب خطير. هنا أتذكر قول الشاعر المعاصر "طيب الذكر" خلف بن هذال وهو يصدح: "من بد صهيون بدتنا صهاينا"، صدقت يا ابن هذال ففي الوقت الذي تثار الكثير من التدابير حول حرمان قطر من استضافة نهائيات كأس العالم عام 2022!! وغياب منتخبات عربية مرموقة عن نهائيات كأس العالم المقبلة 2014 في البرازيل، هل يعقل أن يكون بيننا وزير رياضة وشباب يتآمر على منتخب بلاده كيلا يبلغ النهائيات العالمية. قولوا إن شا الله إن الاتهامات غير صحيحة.. يا رب.