ليالي الفرج يا لَبيَتٍ تكامل الطهرُ في يُمْنِهِ، والطَّهورُ أيقظَتنا فيه معارجُ وحيٍ كلما شارعت تهادى الشعورُ إنّ في مكةَ الكتابَ سلامٌ ورواءً وبهجةُ وحُبُورُ أستزيدُ الإحساسَ في موسمِ الحجِّ فيبتدي التفسيرُ: أنّهُ كلّما توافدَ فَجْرٌ زادَ في عمقهِ الضيا والظُهورُ وأحاطَ البِشْرُ الجبالَ جمالاً وجلالاً تهفو إليه السطورُ كلُّ شِعْرٍ ما عانقَ الحقَّ هَجْرٌ هل سوى الحقِّ مَورِدٌ وَنَمِيْرُ أَنِخْ القلبَ في جوَارِ السُّمُوِّ العَذْبِ، يُستَعْذَبُ التَّطْهِيرُ..