مع حلول عام 2015 اهتمت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية برصد أهم عشر عمليات انتخابية يتطلع العالم لمتابعتها نظراً لما قد تحمله تلك الانتخابات من تغيرات مهمة في البلاد التي ستجري فيها.   وجاءت انتخابات المجالس البلدية التي ستشهدها المملكة هذا العام في طليعة العشر انتخابات الأكثر أهمية بالعالم هذا العام.   وبحسب الصحيفة فإنه من المتوقع خلال عام 2015 أن تشهد ثلاث ولايات أمريكية، وهي: كنتاكي وشيكاجو ولويزيانا، انتخابات داخلية لإختيار حاكم جديد لها .   ونبهت الصحيفة إلى احتمالية حدوث منافسة حامية الوطيس بين المرشحين الأبرز لنيل هذا المنصب.    واهتمت الصحيفة كذلك برصد عدد من الانتخابات المهمة التي ستجريها سبع دول جاء في مقدمتهم المملكة حيث أشارت الصحيفة إلى أن المرأة السعودية ستشارك للمرة الأولى في انتخابات المجالس البلدية كناخبة ومرشحة والتي من المقرر إجراؤها خلال عام 2015.   ولفتت الصحيفة إلى أن انتخابات المجالس البلدية التي ستشهدها المملكة ستكون لها طابع وأهمية خاصة ليس لما سيكون لنتائج تلك الانتخابات من أثر على الحياة السياسية في المملكة ولكن لما ستشهده تلك الانتخابات من تمكين المرأة السعودية من المشاركة بشكل جيد وفعال في الحياة السياسية داخل المملكة.   يشار إلى  أنه في (25 سبتمبر 2011) أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قراراً ملكياً يقضي بمشاركة المرأة السعودية ناخبة ومرشحة في الدورة الثالثة لانتخابات المجالس النيابية المزمع عقدها عاد 2015.    وعقب صدور هذا القرار لم تقف نساء المملكة ساكنات بانتظار ما تقوم به وزارة الشؤون البلدية والقروية المنوط بها تنفيذ الأمر الملكي، بل عملن على جميع المستويات لتحقيق القرار على أرض الواقع وذلك عن طريق عقد برامج للتوعية والتأهيل لضمان قيام المرأة بالمشاركة بشكل فعال في هذه الانتخابات.   وفي (8 مارس 2014) اعتبرت سعوديات إعلان وزارة الشؤون البلدية والقروية ضوابط مشاركة المرأة السعودية في انتخابات المجالس البلدية المقبلة, مؤشراً إيجابياً يؤكد مشاركتها الفعلية في الدورة المقبلة، من دون أن تعتذر الوزارة كما في المرات السابقة بحجة عدم اكتمال الإجراءات اللوجستية اللازمة لمشاركتها.     وجاء اهتمام الصحيفة الأمريكية بالانتخابات العامة التي ستشهدها نيجيريا وإسبانيا والأرجنتين وكندا نتيجة للتوترات القائمة في تلك البلاد، إضافة للاهتمام بالانتخابات البرلمانية التي ستشهدها بريطانيا وإسرائيل نتيجة لما ستشهده تلك البلاد من منافسات شديدة بين الأحزاب المختلفة المسيطرة على الحياة السياسية بتلك البلاد.