أهدر برشلونة فرصة تصدره للدوري الإسباني لكرة القدم بعد خسارته بهدف دن مقابل أمام مضيفه ريال سوسييداد امس في الجولة الـ17 من المسابقة , والتي شهدت في وقت سابق امس هزيمة ريال مدريد من فالنسيا بلنسية 1/2 . ولم يستغل برشلونة الفرصة التي قدمه له فالنسيا بهزيمة الريال وتجمد رصيده عند 38 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط أمام أتلتيكو مدريد وبفارق نقطة واحدة خلف الريال الذي تتبقى له مباراة مؤجلة. وحسم سوسييداد المباراة مبكرا بهدف أحرزه مدافع برشلونة خوردي ألبا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الثانية من المباراة. وحقق سوسييداد اليوم الفوز الأول له في آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة ليرفع رصيده إلى 18 نقطة ويقفز إلى المركز الثالث عشر في جدول المسابقة. ولم تفلح التغييرات التي أجراها المدير الفني لبرشلونة لويس إنريكي في الشوط الثاني بنزول نجومه الكبار ليخسر الفريق ثلاث نقاط غالية ويتلقى مثل منافسه ريال مدريد صدمة قوية في بداية مباريات الفريقين بعام 2015 . وفاجأ إنريكي الجميع بتشكيلة خلت من بعض العناصر الأساسية المهمة وفي مقدمتها الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والمدافع جيرارد بيكيه والظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش والنجم الكرواتي إيفان راكيتيتش. وبدأ ريال سوسييداد المباراة بشكل قوي ولم يتأخر في ترجمة هذه البداية القوية حيث أحرز هدف التقدم بعد دقيقة واحدة و20 ثانية من بداية المباراة عندما لعب سيرخيو كاناليس تمريرة عرضية نموذجية من الناحية اليمنى وحاول مدافع برشلونة خوردي ألبا إبعادها ولكنه وضع الكرة برأسه داخل مرمى فريقه عن طريق الخطأ وذلك في مكان يصعب على حارس المرمى كلاوديو برافو الوصول إليه. وأصاب الهدف فريق برشلونة بكثير من القلق في وقت مبكر من المباراة واندفع لاعبو الفريق في الهجوم بحثاً عن هدف التعادل ولكن هجماتهم افتقدت للتركيز المطلوب والفاعلية. وسدد تشافي هيرنانديز صانع ألعاب الفريق ضربة حرة احتسبت للفريق أمام قوس منطقة جزاء سوسييداد مباشرة في الدقيقة 21 ولكن الكرة علت العارضة بقليل. وشن لويس سواريز هجمة رائعة لبرشلونة في الدقيقة 25 ومرر الكرة في الوقت المناسب إلى بدرو رودريجيز على بعد خطوات من المرمى ولكن تسديدة بدرو ذهبت عالياً , ليعود بعدها سوسييداد لمبادلة ضيوفه الهجمات وسنحت لكلا الفريقين بعض الفرص لكنها لم تستغل جيداً لينتهي الشوط الأول بتقدم سوسييداد بهدف نظيف. ومع بداية الشوط الثاني ، شعر مدرب برشلونة إنريكي بحرج موقفه ودفع بالنجم الكبير ميسي على حساب منير الحدادي , ورغم النشاط الذي بثه ميسي في أداء الفريق ، ظلت الخطورة والفعالية غائبة عن هجمات برشلونة وكادت هجمات سوسييداد تسفر عن هدف آخر لأصحاب الأرض. ودفع إنريكي بلاعبه البرازيلي نيمار في الدقيقة 57 على حساب بدرو لتدعيم القدرات الهجومية للفريق والتي تحسنت قليلاً ولكن من دون خطورة حقيقة , حيث حاصر برشلونة مضيفه معظم الوقت حتى نهاية المباراة ولكن التوتر والتسرع في إنهاء الهجمات حال دون تسجيل هدف التعادل لاسيما مع تماسك دفاع سوسييداد في مواجهة هجمات برشلونة , وفي المقابل شكلت مرتدات سوسييداد السريعة بعض الخطورة لكنها لم تسفر عن أهداف لينتهي اللقاء بفوز سوسييداد بهدف نظيف. رابط الخبر بصحيفة الوئام: برشلونة يهدر فرصة تصدر الدوري الإسباني