صحيفة المرصد : لم يكن من المستغرب أن يثير انتشار خبر حصول اللبنانية ميا خليفة على المرتبة الأولى في موقع "بورن هاب" الاباحي ومفاخرتها بجذورها، سيل التعليقات التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأمس. الجبهة فتحت أيضاً على صفحة ميا في موقع "تويتر"، والتي شهدت حوارات "سلمية" وأخرى اتسمت بالتقاذف الكلامي والشتائم المتبادلة بين الشابة ومغردين تدل أسماؤهم على تشاركهم مع ميا الجنسية اللبنانية وفقا لموقع النهار اللبنانى. ولما طفح الكيل، لم تتردد في التغريد قائلة: "أليس هناك ما يشغل الشرق الأوسط الى جانب قصتي، ماذا عن انتخاب رئيس (لبناني)؟ أو مواجهة "داعش"؟". ميا تعيش في مدينة ميامي التابعة لولاية فلوريدا الأمريكية التي تشتهر بوجود عدد كبير من صناع الاباحية، وربما يفسر هذا جزءا من شهرتها المفاجئة، لكنه بالطبع ليس السبب الوحيد، وفقا للموقع الكندي، لأنها تمتلك خفة ظل كما يصفها متابعوها، مع إجادتها لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، فتتواجد بشكل قوي على تويتر، وترد بنفسها على كثير من متابعيها، ولها تواجد بارز على موقع لقطات الفيديو القصيرة Vine، المملوك لشركة تويتر، وبالطبع متواجدة على انستجرام وفيس بوك، ناهيك عن سنها الصغير الذي لم يتخط الحادي والعشرين. فكثير من المواقع الاباحية أصبحت تنتج أفلاما متطرفة لإرضاء هذا الطلب عن طريق إنتاج أفلام يرتدي أبطالها ملابس على الطراز العربي ومن بينها الحجاب، على موقع تويتر سألها أحد المتابعين عن كون تأديتها لأفلام بورنو وهي ترتدي الحجاب أمرا غير أخلاقيا بالمرة، فكان ردها أن ذلك كان فكرة الشركة المنتجة وليس فكرتها، مبررة ذلك: أن سيناريو الفيلم كان يتطلب هذا. ورغم ذلك فـميا تعتز بأصولها العربية، وخصوصا اللبنانية، فكثير من صورها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها تاتوهات مكتوبة بالعربية، وتحتوي على عبارة مثل كلّنا للوطن للعلى للعلم، وهي الجملة الأشهر في النشيد الوطني اللبناني.