أيمن حسن- سبق: تمنت الكاتبة الصحفية لولو الحبيشي السلامة والشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدة أن وعكته الصحية شغلت بال الشعب السعودي وأصابت الجموع بالقلق على الأب الحاني كبير وحكيم العرب. وفي مقالها خطاك السو يا بو متعب بصحيفة المدينة تقول الحبيشي: يا بو متعب ليس كثيراً على كبير العرب وحكيمهم، حبيب الشعب ووالدهم الحاني أن يشغل توعكه كل بال، وأن تقلق بسببه الجموع، وأن ييمم الحب وجهه شطر أبي متعب - شفاه الله وأعانه ورعاه - أينما حل، فالقائد الذي يقف خلف كل مبادرة إصلاح وسلام وحوار وتآخٍ حقيق بهذا النبض الصادق، والمليك الأب الذي يقول لوزرائه اهتموا بحاجات المواطن كما لو كان أنا شخصياً، قد أدى أمانته تجاه شعبه، وإن قصّر البعض في تنفيذ وصاياه وتوجيهاته فكل رهين بعمله، وكل محاسب على ما بين يديه من أمانة ومسؤولية، لكن حبيب شعبه نصح ووجه وأمر وأصلح ونهض بالبلاد نهضة قياسية، شملت كل القطاعات وكل المناطق، هذا هو أبو متعب، وهذا هو منهجه فلمَ لا تنبض القلوبُ بحبه، و لم َلا تسهر الدعوات لأجله؟!. وتضيف الكاتبة حكيم العرب الذي حمل همَّ أمةٍ، وتصدى لمؤامرات تاريخية تستهدف العرب لو تمت لمخططيها ما قامت للعرب قائمة، وقف - شفاه الله - مع الإخوة وجنح للسلم ورعاه وتحقق بمبادراته ووساطاته ما لم يتحقق لسواه، لأنه نموذج حي لما يدعو له من حب وسلام وتسامح.. وحين تنادى المتآمرون على إشعال فتنة الخريف في شوارع المملكة وصمت المرجفون بانتظار الفتنة وما ستسفر عنه، وتسللت مئات الآلاف من المجهولين في توقيت مريب وتدفق غير مسبوق ما يوحي بأنهم جزء من الأجندة التي يخطط لها الأعداء، صمدت المملكة ولم تفقد هدوء شوارعها واستقرار أوضاعها .. وحين تصدت أجهزته الأمنية للإرهاب، واستشهد بعض أبنائه الأبطال، باحت دموعه بسر المحبة والإشفاق والقلب الكبير الذي حوى الأمة جمعاء . وتنهي الحبيشي مؤكدة: فلمَ لا نحبه حتى لا ننام وهو يتألم؟! ولم لا نسجد طويلاً لندعو له بالشفاء والعزة والانتصار على أعدائه؟! رعاك الله يا سيدنا ووالدنا ومليكنا وحبيبنا الذي ملك القلوب وأسر المشاعر .