رغم أنه حضر للمملكة منذ ما يزيد عن عشر سنوات للعمل بمهنة حلاق لجمع أكبر قدر من المال ليعيش حياة كريمة في موطنه باكستان إلا أن نادي الاتحاد السعودي أصبح عشقه الأول، بل مصدر فرحه وحزنه، ففي كل مباراة تقام في جدة يغلق الحلاق «عمر حياة» محله ويتجه إلى الاستاد الرياضي لمشاهدة فريقه المحبب وبذلك يتكبد خسائر لا تقل عن 700 ريال في كل مرة يحضر فيها مباراة للاتحاد. يقول عمر: «من أجل الاتحاد لا أهتم بخسائري التي تكمن في إغلاق محلي وفقداني لزبائني بدخل يومي من 300 إلى 500 ريال، وكذلك أجرة الليموزين ذهابا وعودة من وإلى الاستاد وشراء الأعلام واصطحاب بعض أصدقائي من أبناء جنسيتي على حسابي»، أما كيف بدأت علاقته بالاتحاد فقال «إنها الصدفة.. عندما حضرت إلى المملكة كان هناك ديربي جمع الاتحاد بغريمه الأهلي وفاز الاتحاد وذلك عام 1425 ومنذ ذلك الحين وأنا أتابع الاتحاد في كل محطاته ولا أهتم لخسائري». وبسؤاله هل لديه زبائن من نجوم الاتحاد.. قال «نعم لدي من نجوم الماضي والحاضر، خصوصا أحدهم الذي يلعب في خانة الدفاع وتربطني به علاقة صداقة ومودة وهو من النجوم الذين ينتظرهم مستقبل زاهر».