ثمن عدد من الخبراء الأمنيين ورجال القانون والأعمال، الإنجازات الأمنية المتلاحقة التي يحققها رجال الأمن في حربهم ضد فلول الفئة الضالة، وما يعلن من وقت لآخر عن القبض على مطلوبين كان آخرهم في العوامية، بالإنجازات المشرفة، موضحين أن مخططات الإرهابيين الشريرة دحرت بفضل الكفاءة التي يتمتع بها رجال الأمن خلال ملاحقتهم لهؤلاء المجرمين، والتي مكنتهم من الوصول إلى مخابئهم وتسديد ضربات موجعة لهم والقبض على آخرين في عمليات نوعية تستحق الثناء والإشادة. بداية قال اللواء متقاعد يحيى الزايدي: «من البشائر التي استبشر بها المواطن ما يؤديه رجال الأمن الأبطال من أعمال رائعة يفتخر بها كل مواطن، حيث نجحوا في إفشال الخطط التي كانت ستنفذ، وتمكنوا من القبض على متورطين في خلايا إرهابية كانت تخطط للإفساد في الأرض، وهذا بلا شك فخر واعتزاز لنا كمواطنين». ونوه رجل الأعمال سليمان الجابري بالإنجازات الأمنية المتوالية التي تحسب لرجال الأمن في تتبع المطلوبين، وهذه تعطي دلالات وإشارات قوية وواضحة لجميع الإرهابيين أن يد رجال الأمن ستطالهم وستصل إليهم في أي مكان وزمان، وأضاف: «نجاح رجال الأمن في القبض على المجرمين جنب البلاد والعباد كوارث خطيرة كان هؤلاء يخططون لها، وهذا له دلالاته المهمة فرجال الأمن انتقلوا من مرحلة ردات الفعل إلى المبادرة وتوجيه الضربات الاستباقية التي فاجأت الإرهابيين، وهذا مؤشر على تغيير حقيقي في المعادلة الأمنية في الحرب على الإرهاب». وألمح عضو هيئة التحقيق والإدعاء العام السابق المحامي والمستشار القانوني صالح مسفر الغامدي، إلى أن الضربات الاستباقية والوصول إلى المطلوبين وفقا لعنصر المفأجاة التي تسهم في إنجاح القبض عليهم دون مقاومة استراتيجية موفقة للغاية. وأضاف رجل الأعمال محمد بخش: «أمر هؤلاء الإرهابيين محسوم ويمكن تسديد الضربة القاضية إليهم متى أصبح كل مواطن رجل أمن ومتى جعل طاعة الله عز وجل نصب عينيه في تعاونه مع الأجهزة الأمنية ضد من يحاول تشويه صورة الإسلام، وهنا أشيد بدور المواطنين الذين يساهمون في اعتقال المتورطين في أعمال الإرهاب». وقال المحامي والمستشار القانوني الدكتور ماجد قاروب عضو اللجنة الرئاسية في الاتحاد الدولي للمحامين: «من المؤكد أن حرص الأجهزة المختصة في تتبع منابع الإرهاب ومحاصرة بيئته انطلاقا من مقاصد الشريعة في حفظ أمن الوطن واستقراره ومقدراته ومكتسباته وصيانة مكانته وصون شبابه والعمل على تجنيبه الويلات التي تجرعتها دول أخرى، نتيجة التشرذم الفكري والانشقاق العقدي والتفرق والتمزق والتفكك والخروج على تعليمات ولاة الأمر مرورا بمستنقع الإرهاب، وهناك مسؤولية كبيرة على عدد من الجهات التربوية والإعلامية والثقافية والرياضية والشبابية بالإضافة لكل من جمعية وهيئة حقوق الإنسان ومنابر المساجد لتحصين أبناء الوطن ونشر توعية الشباب والتأكيد على اللحمة الوطنية واتباع تعليمات ولاة الأمر وعدم الانجرار وراء تيارات فكرية هدامة. وبين فواز فؤاد أبو صباع محكم معتمد بوزارة العدل، أن توجيه الضربات الاستباقية للإرهابيين عمل أمني جبار يعكس الكفاءة العالية، وبتنا نسمع من حين لآخر القبض على مطلوبين دون أي مقاومة ولله الحمد ودون خسائر في الأرواح، مؤكدا أنه أصبح لدى المواطن وعي كبير بما يحدث في بلادنا من تخريب يستهدف أمنه وأمن وطنه والمأمول منه الاستمرار في رفع مستوى هذا الوعي، موضحا أن المواطن هو رجل أمن لديه الحس الوطني والأمني. وأردف المحامي أشرف السراج رئيس لجنة محامي تراحم: «كل مراقب يراقب هذه الإنجازت التي أصابت الإرهابيين في مقتل سيصنف ذلك بأنه إنجاز كبير وعظيم»، وتابع: «خطط الإرهابيين التي استباحو فيها الدماء وحاولو من خلالها الإفساد في الأرض تعكس إجرامهم وتنظرهم بلا شك عقوبات رادعة».