صراحة وكالات: ارتفع عدد الجثث التي تم انتشالها من بين حطام الطائرة8501 المنكوبة التابعة لطيران آسيا، على 30 جثة، بحسب ما أعلنت السلطات الاندونيسية الجمعة. وقد تم نقل عشر جثث إلى سرابايا الجمعة، فيما بقيت سبع جثث في على متن سفينة تابعة للبحرية الاندونيسية. وكانت السلطات الإندونيسية قد سلمت جثة أول راكبة تم التعرف إلى هويتها، وهي حياتي لطفية حميد، إلى عائلتها، وتم دفنها، ووضع شاهد على قبرها بتاريخ سقوط الطائرة، وهو 28 ديسمبر/ كانون الأول 2014. وكان كبير مفوضي الشرطة لمنطقة شرق جاوة، بوديونو، الذي يقود فريق التحقيقات في كارثة الرحلة 8501، في تصريحات للصحفيين في سورابايا الخميس، إن اسم حميد كان يحتل الترتيب 108 ضمن قائمة ركاب الطائرة. وأوضح المسؤول الإندونيسي أنه تم التعرف على الضحية من خلال تطابق بصمات أصابعها، وسجلاتها الطبية، كما أن بطاقة هويتها كانت مازالت بحوزتها، إضافة إلى قلادة تحمل اسمها كانت معلقة في عنقها، وأكد أنه تم أيضاً التأكد من كل هذه المتعلقات من قبل أسرتها. ومن بين الجثث التي تم انتشالها جثة إحداها لامرأة من أفراد الطاقم، حيث عُثر عليها وهي مازالت ترتدي الزي الخاص بأفراد الضيافة، كما عثرت على بعض الحطام، أكدت شركة طيران آسيا أنه لطائرتها. وبينما أشارت تقارير إلى أنه تم اكتشاف الموقع الذي تقبع فيه الطائرة في قاع بحر جاوة، باستخدام أجهزة بحث مزودة بتكنولوجيا الموجات الصوتية، جددت السلطات الإندونيسية تأكيدها الخميس، أنه لم يتم تحديد موقع الطائرة، وهي من طراز أيرباص 320-200، حتى الآن