أكد عضو مجلس الأعمال السعودي المصري الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ أن الربع الأخير من العام المنتهي 2014م شهد نمواً وحراكاً متسارعا في حجم الأعمال التجارية المشتركة بين قطاعي الأعمال السعودي والمصري بحيث أصبحت المملكة أكبر مستورد خليجي من مصر. وقال ابن محفوظ ل"الرياض" إن التأثير الإيجابي لتولي صالح كامل لرئاسة مجلس الأعمال السعودي المصري وإطلاقه لمبادرة إنشاء شركة مساهمة مهمتها بحث ودراسة الفرص الاستثمارية وعمل دراسات جدوى اقتصادية لمشروع قناة السويس ومحورها والترويج لإنشاء شركات متخصصة بات أمراً ملحوظا عبر ما شهدته الأشهر الأخيرة من زيادة في معدل الاستثمارات المتوسطة إضافة البدء في إجراءات تأسيس الشركات القابضة وهو ما دعم أيضاً زيادة حجم الصادارت الصناعية السعودية لمصر وزيادة حجم إنتاج المصانع السعودية التي تعمل في مصر بشكل كبير. وتوقع ابن محفوظ أن يواصل حجم التعامل التجاري المشترك نموه خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى الإرادة السياسة واستقرار الأوضاع الذي باتت مصر تشهده بدد جميع المخاوف التي كانت في فترات سابقة موجودة لدى البعض. الجدير بالذكر أن تقارير حديثة صادرة عن وزارة التجارة والصناعة المصرية كشفت عن تصدر السعودية للعام الرابع على التوالي قائمة الدول الأكثر استقبالا للصادرات المصرية، مشيرة إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية للمملكة لتسجل ما قيمته 13.391 مليار جنيه، أي ما يعادل نحو 1.872 مليار دولار، خلال ال11 شهرا الأولى من العام الحالي 2014، من إجمالي 20.2 مليار دولار حصيلة صادرات مصر إلى دول العالم، لترتفع بنسبة 1.4% عن الفترة نفسها من عام 2013م.