×
محافظة المنطقة الشرقية

كوزمين : راضٍ عن أداء الأخضر وسنسعى لكسب نقاط الصين

صورة الخبر

الحياة محطات من الأمل والعمل والطموح. فلو أن الإنسان اكتفى من الحياة بالطموح والعمل لأصبحت الحياة قطعة من العذاب والمعاناة. الأمل يجعل الحياة حديقة تمتلئ بالورود والأزهار، وتحفز الإنسان على مزيد من العمل والإنجاز.. والحياة تحتاج إلى الأمل والتفاؤل، فكل يوم نعيشه لا يعود أبداً.. فلماذا نشغل أوقاتنا بالقلق والحزن والندم!! وفي قصيدة مصرية قديمة عمرها أكثر من أربعة آلاف سنة، يعبر الشاعر المصري القديم عن الحياة، وأن الإنسان لن يعود إليها إذا قضى نحبه، فيقول: "مامن أحد يعود إلينا من العالم الآخر، لكي يحدثنا عما صار إليه، فانعم بكل يوم يمر بحياتك، وابتهج، لا تحزن، وأنت على قيد الحياة، إن أحداً كما ترى لم يأخذ من دنياه شيئاً، ومن يفارق هذه الحياة لا يعود إليها أبداً". أما أحمد شوقي فقد ترنم شعراً بأن الحياة لا تعدو أن تكون لحظات قصيرة، ولذلك فإن من الواجب أن تعمل وتترك ذكرى جيدة تبقى شاهدة على ماقمت به من إنجازات من أجل الآخرين، ترفع قدرك وتجعلك تعيش عمراً آخر في هذه الحياة. يقول أحمد شوقي: -1- دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثاني ومادام أن الحياة لا تحلو إلا بالأمل في أن نترك شيئاً مميزاً في هذه الحياة، فلنتذكر قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً". وهو القول الحق الذي يرسم لنا حكمة ديننا الحنيف، في الحياة الفانية، ومابعدها من حياة باقية..