أعلن البطريرك الماروني بشارة الراعي، أمس، دعمه لمبادرات الحوار بين الأفرقاء السياسيين في لبنان؛ لإيجاد حلول للمعضلات الراهنة. وقال إن الجميع يشعر بالحاجة الملحة لرئيس الجمهورية، ومن دونه تتأثر مسيرة الدولة. وحذر من أن هذا التراجع السلبي يزعزع لبنان كوطن له كيانه وقيمته الحضارية وميزته. وأعرب عن أمله أن تتكلل المساعي الرامية لانتخاب رئيس بالنجاح في العام الجديد لتوطيد الاستقرار في لبنان. على صعيد آخر، وفي أول تعليق من الحكومة اللبنانية على مطالب خاطفي العسكريين (داعش والنصرة) التي أعلنها الشيخ وسام المصري مؤخرا، اعتبر الوزير وائل أبو فاعور، أمس، أن المطالب ليست جديدة، مؤكدا أنه لا علاقة للمصري بهذا الملف. ميدانيا، شهدت الحدود اللبنانية السورية، أمس، غارات جوية من الطيران السوري في العجرم وخربة داوود والزامراني بجرود عرسال، كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات وهمية نفذها على علوٍ منخفض، أمس، حيث خرق جدار الصوت في أجواء صيدا والساحل اللبناني، وصولا حتى العاصمة بيروت. من جهة أخرى، غيب الموت، أمس، رئيس الحكومة اللبانية الأسبق عمر كرامي، بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز الثمانين عاما، في مستشفى الجامعة الأمريكية في العاصمة بيروت.