أوضح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم أن موعد إقامة مونديال قطر 2022 انحصر بين فترتين، من تشرين الثاني (نوفمبر) إلى كانون الأول (ديسمبر)، أو من كانون الثاني (يناير) إلى شباط (فبراير). وقال سلمان بن إبراهيم في حديث لقناة الكاس القطرية: «هناك خيارات كثيرة مطروحة، والمشكلة أن الكل يبحث عن مصلحته ورؤيته، ولكن يجب علينا جميعاً أن نراعي مصلحة البطولة نفسها والمسألة انحصرت بين يناير - فبراير، أو نوفمبر- ديسمبر». وأضاف: «أتمنى شخصياً أن تقام البطولة في نوفمبر وديسمبر». ويترأس سلمان بن إبراهيم اللجنة المكلفة من «فيفا» ببحث توقيت إقامة البطولة. وشدد «على أن كل المنطقة ستستفيد من تنظيم قطر لكأس العالم 2022، خصوصاً لقرب المسافات بين دول الخليج التي لا تزيد عن ساعة بالطائرة، وأن أبعد مسافة تستغرق ساعتين، على العكس من الولايات المتحدة التي كان السفر بين مدنها يستغرق 5 ساعات أحياناً، وهو الحال نفسه في كندا عندما نظمت مونديال الشباب». وعن انتخابات رئاسة الاتحاد الأسيوي في أيار (مايو) المقبل قال: «هناك قناعة لدى الغالبية باستمرار الرئيس، ولكن هناك 6 أشهر كاملة على موعد الانتخابات، وكل شيء وارد». وعلى صعيد انتخابات رئاسة «فيفا» اعتبر أن «بلاتر هو الأصلح لقيادة «فيفا» لفترة رئاسية جديدة». وتحدث عن كأس أسيا قائلاً: «هناك 3 دول تقدمت لتنظيم بطولة 2019، وهي السعودية والإمارات وإيران، وهي مؤهلة لتنظيم البطولة بمشاركة 24 منتخبناً». وتابع: «حظوظ العرب صعبة في أستراليا، وأتمنى وجود فريق عربي في النهائي ليكون لدينا فريق من الشرق وآخر من الغرب، وهو قمة النجاح الجماهيري، ولكن على صعيد المرشحين فأرى أن أستراليا الدولة المضيفة هي الأوفر حظاً في المنافسة، وكذلك المنتخب الياباني حامل اللقب». وأشار إلى أنه «طلب اجتماعاً لاتحادات غرب أسيا للوصول إلى معادلة توافقية في انتخابات أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الأسيوي».