صحيفة المرصد: ذكرت صحيفة أن المراهق السعودي أحمد إبراهيم التميمي وهو طالب في الصف الثاني الثانوي قام بقيادة مركبة محملة بمئات الكيلوغرامات من المتفجرات، ليفجر بها قاعدة عسكرية عراقية قبل أيام، تنفيذاً لأوامر قادته في التنظيم الإرهابي داعش. وقالت صحيفة "الحياة " اليوم الأربعاء نقلا عن مصادر أن التميمي الذي لقي حتفه أواخر الأسبوع الماضي في العراق، أثناء إغارته على معسكر للجيش العراقي شمال شرقي مدينة البغدادي في محافظة الأنبار، لم يكن القتيل السعودي الوحيد، إذ قضى سعوديان آخران في سورية. وأعلن تنظيم داعش أخيراً عبر معرفاته الإخبارية، عن مقتل ثلاثة من عناصره السعوديين في سورية والعراق. وينحدر التميمي، المكنى بـأبو هاجر، والذي لم يتجاوز الـ17 عاماً، من منطقة حائل (شمال المملكة). وأعلن تنظيم داعش عبر معرفاته الإلكترونية، عن مقتله في القاعدة العسكرية العراقية سن الذيب بمحافظة الأنبار. وجاء في الخبر مقتل أبو هاجر التميمي، بعد إغارته على قاعدة أميركية بحسب داعش بسن الذيب. وكان تنظيم داعش فرض أخيراً حصاراً على القاعدة العسكرية سن الذيب. وتناقلت صحف عراقية مقتل عدد من عناصر التنظيم وإحراق مدرعتين لهم بقصف جوي في منطقة القطنية التابعة إدارياً لناحية البغدادي. كما قتل عشرات العناصر من بينهم سعوديون بقصف جوي وعملية عسكرية استهدفت تجمعاً لهم في منطقة سن الذيب قرب منطقة الدولاب غرب الرمادي. وفي سورية، أعلن تنظيم داعش مقتل عنصريه سلطان مسفر الزائعي الغامدي، وعبدالمجيد سعد الشمري. ويُكنى الغامدي، الذي تحفّظ التنظيم على مكان وكيفية مقتله، بـ أبو مسفر الجزراوي. وشارك في هجمات اقتحامية في مناطق سورية عدة. أما عنصر التنظيم الآخر عبدالمجيد الشمري، الذي وصفه التنظيم بـ طالب العلم في المعسكرات الشرعية، فرُشح لتولي القضاء في إحدى المناطق، إلا أنه رفض ذلك، ليتولى عدداً من المناصب الشرعية داخل الجبهات القتالية. وحول تفاصيل مقتله، أوضح زملاؤه في التنظيم أنه قتل بعد قصف قوات النظام السوري لمنزله في مدينة الباب شمال سورية الجمعة الماضي.