كشف عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والمشرف العام على فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية اللواء متقاعد عبدالله بن صالح السهيل عن الانتهاء من صياغة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تحت إشراف معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود، لافتا إلى قرب افتتاح فرعين جديدين للهيئة في كل من المدينة المنورة وجازان، إلى جانب فروع الشرقية، مكة، الجوف، تبوك، حائل، القصيم، وعسير، لتصبح لدى الهيئة 9 فروع، وبين أن الهيئة تعمل على إنهاء أربعة فروع أخرى ليصبح مجموعها على مستوى المناطق الإدارية 13 فرعا. ولفت، خلال لقاء ديوانية الأطباء بعنوان إضاءات حول حقوق الإنسان.. فرع الشرقية أنموذجا بمنزل الشيخ عبدالعزيز التركي بالخبر، إلى أن فرع الهيئة قام بــ42 زيارة لسجون المنطقة، فيما سيتم رفع التجاوزات إن وجدت للجهات العليا ذات العلاقة. من جهته، أوضح رئيس وحدة الأشخاص ذوي الإعاقة بفرع الهيئة خالد الهاجري أن إحصائية البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية تشير إلى وجود مليار شخص، أي 15 في المائة من سكان العالم يعانون من شكل من أشكال الإعاقة. وأشار رئيس وحدة الاتجار بالأشخاص بفرع الهيئة بدر القاسم إلى أن الوحدة التي تم تشكيلها منذ 1430هــ، بمشاركة عدة وزارات، منها الداخلية والخارجية والثقافة والإعلام والشؤون الاجتماعية والعدل والعمل وهيئة حقوق الإنسان، بينت أن عضل النساء هو نوع من الاتجار بالأشخاص، مبينا ــ في السياق ذاته ــ أن الوحدة جاءت لضمان عدم عودة الإيذاء أو الإكراه أو التهديد، لافتا إلى أن عقوبة الإيذاء السجن مدة لا تتجاوز 15 سنة أو غرامة مالية لا تتجاوز مليون ريال أو بهما معا، وتشدد العقوبات بشأن التجاوزات ضد المرأة أو الطفل أو ذوي الإعاقة. من جهته، أوضح مدير إدارة الشكاوى عماد الدغيش أن الفرع استقبل خلال العام الماضي 330 شكوى، منها 188 رجالية و142 نسائية، وتم حل 71 في المائة منها، غالبيتها شكاوى أسرية نسبة السعوديين منها 80 في المائة والوافدين 20 في المائة. وفي مداخلة رئيسية له، امتدح مفتي المنطقة الشرقية الشيخ خلف المطلق دور الهيئة بالمنطقة، إلا أنه طالب بدور أكبر للتعريف بدورها.