إن استخدام الجوّال، بطريقة لائقة، يُعبّر عن رقيّ الشخص، واحترامه لذاته، وهو ما يستوجب اتباع بعض القواعد الآتية، التي تطلعك عليها خبيرة "الاتيكيت" السيدة نادين ضاهر: - تجنبي سؤال الأسئلة السلبيّة، عند التعريف عن الذات، عبر الهاتف، كأن تقولي، مثلاً: "ألم تعرفني؟"، أو "عليك أن تحزر من أنا؟"، بل عرّفي عن نفسك بشكل مباشر، وواضح. كذلك، ليس من اللياقة أن تسألي الآخر عن اسمه، قبل التعريف عن نفسك أولاً، والتأكد من أن الشخص الآخر يعرفك. - احرصي على أن تكون نبرة صوتك هادئة، ولا تسبّب الإزعاج للآخرين حولك. - حاولي، في أثناء المكالمة الهاتفية، في حضور آخرين، ألا تستخدمي يدك للتعبير عن شيء معيّن، أو أن تتفوّهي بألفاظ نابية، أو أن تتكلّمي بلغة أجنبية لا يفهمها من حولك. يمكنك، بكلّ بساطة، أن تعتذري وتبتعدي قليلاً عن الجميع، حتى تنهي مكالمتك من دون أن تزعجي أحداً. - احذري أن تتباهي بأمر، في أثناء المحادثة، عبر رفع صوتك، فهذا أسلوب غير لائق، ويمكن أن يُثير اشمئزاز الحاضرين. - اختاري نغمة موسيقية جميلة لجهاز هاتفك الجوّال، كي لا تزعجي الآخرين برنينه. ويمكنك أيضاً تجنّب الإزعاج الصادر عن الهاتف المحمول، عبر استخدام تقنية الارتجاج بدلاً من الرنين، خصوصاً في أثناء الاجتماعات، والأعمال الهامة. - احرصي على إبلاغ الأمور المهمّة بإيجاز، لأن الهاتف ليس مخصّصاً لإدارة شؤون المنزل، أو الأسرة، أو المكتب. ولعلّ الأفضل الانتظار لحين مقابلة الشخص المعني، والتحدّث معه مباشرة. فــ"خير الكلام ما قلّ ودلّ".
