أكدت كندا أنها ستشارك في المعركة التي بدأتها الصومال ضد المتمردين الإسلاميين الصوماليين الشباب المسؤولين عن الهجوم الدموي على مركز تجاري في نيروبي، كما أعلن وزير الخارجية جون بيرد أول من أمس. وقال بيرد في ختام لقائه مع نائبة رئيس الوزراء الصومالي ووزيرة الخارجية فوزية يوسف آدم "بما أن الصومال نجحت في إلحاق الهزيمة بالشباب، فقد أصبح الأمر مشكلة إقليمية وعالمية تبدي كندا استعدادها للمشاركة فيها". وقالت الوزيرة "نحن نسيطر على الوضع لكننا بحاجة لمساعدة أخيرة" مع مؤازرة المجتمع الدولي للمساعدة في اندماج القوات المسلحة الصومالية. وستمنح كندا مساعدة مالية إضافية بقيمة ستة ملايين دولار للصومال.