×
محافظة المنطقة الشرقية

حالة خادم الحرمين الشريفين مستقرة ويشعر بتحسن

صورة الخبر

دعا استشاري الأشعة التشخيصية بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور هدير مصطفى مير، السيدات إلى ضرورة الاهتمام بإجراء فحص الماموجرام بعد الأربعين بعد ملاحظة أن بعض الحالات تراجع المستشفيات في مراحل متأخرة من المرض. وأشار الى أن السبب غير معروف تماما لحدوث سرطان الثدي، ولكن توجد عوامل تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، فاحتمالية الإصابة بالمرض تكون أعلى في النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى (أم، أخت، ابنة) مصابات بهذا المرض، حيث ترتفع النسبة إلى الضعف، أما إذا كان الأقارب من الدرجة الثانية (الجدة، العمة، الخالة) سواء من ناحية الأم أو الأب فإن نسبة الإصابة ترتفع ولكن تكون أقل من الحالة الأولى. وأضاف: سرطان الثدي يشكل أكثر أنواع السرطانات حدوثا في السيدات ويمثل 25 في المائة من حالات السرطان في السيدات، وفي منطقتنا غالبية الحالات (نحو 64 في المائة) تحدث تحت سن الخمسين، كما أنه يشخص لدينا في مراحل متقدمة، حيث إن 40 في المائة من الحالات عند التشخيص تكون منتشرة موضعيا. ولفت الى أنه حسب معايير جمعية السرطان الأمريكية يكون الاكتشاف المبكر وفق ثلاث خطوات، وهي: تصوير الثدي بالأشعة (ماموجرام)، فالسيدات من سن 40 سنة وما فوق يجب أن يعملن الماموجرام كل سنة أو سنتين لآخر العمر، ثانيا: فحص الثدي الإكلينيكي، فالسيدات في سن العشرينات والثلاثينات يجب أن يجرين هذا الفحص على يد مختص كل ثلاث سنوات، أما من سن الأربعين وما فوق فيجب إجراء هذا الفحص سنويا ويفضل أن يكون ذلك قبل عمل الماموجرام. ثالثا: الفحص الذاتي للثدي الذي يكون شهريا من بداية سن 20 سنة بعد تعلم الطريقة الصحيحة لعمل ذلك على يد طبيبة أو ممرضة، وبذلك تكون الفتاة أو السيدة على علم بطبيعة ثديها مما يسهل عليها معرفة أي تغيرات تطرأ على ثديها عند فحصها له واستشارة الطبيب بناء على ذلك. وألمح إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي المرتبطة بتاريخ عائلي تمثل 13% من حالات سرطان الثدي عموما، وهذه الزيادة في احتمالية الإصابة بسرطان الثدي قد تكون بسبب عوامل وراثية معروفة مثل تشوه في بعض الجينات أو غير معروفة أو بسبب نمط الحياة المشترك بين أفراد العائلة، وتشوه الجينات الوراثي يسبب سرطان الثدي بنسبة 5-10% من المجموع الكلي لحالات سرطان الثدي، وكلما كانت القريبة من الدرجة الأولى لدى إصابتها بسرطان الثدي أصغر في السن كلما زادت نسبة إصابة السيدة بسرطان الثدي، مثال: إذا أصيبت الوالدة بسرطان الثدي قبل سن الخمسين تكون نسبة الإصابة بسرطان الثدي مرتين أكثر مقارنة بالسيدات اللاتي لا يوجد لديهن تاريخ عائلي للمرض، أما إذا كانت إصابة الوالدة بسرطان الثدي بعد سن الخمسين فإن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تكون أقل من ذلك. وخلص إلى القول: إن الحاجة كبيرة لتكثيف البرامج التوعوية التي تنادي بالكشف المبكر لسرطان الثدي، خصوصا بين السيدات ذات التعليم المتواضع.