عبر العديد من مسئولي الدوائر الحكومية ورجال الأعمال والمهتمين بالجوانب الاقتصادية والمواطنين في منطقة تبوك عن فخرهم وإعتزازهم بقدرة حكومة خادم الحرمين الشريفين أعزها الله على تجاوز الظروف الإقتصادية الدولية الراهنة وانخفاض سعر النفط خلال الأشهر الثلاثه الماضيه من 2014 م بعد صدور الميزانيه العامه للدوله التي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن حكمة القياده في هذه البلاد العزيزه تسعى وفق خطط مدروسه الى تنمية الإنسان والمكان السعودي دون توقف ودون تأثر بالعوامل المحيطه به وفي هذا الصدد قال وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبد الله الحقاني : نحمد الله عزوجل أن قيض لهذا الوطن الغالي ولاة أمر جعلوا نصب أعينهم رفاهية وتنميه المواطن وصدور الميزانيه الحاليه كسابقتها ميزانية خير ونماء وستضل بإذن الله كذلك وستبقى التنميه الشامله من حسن إلى أحسن في ظل هذه القياده الحكيمه التي تعمل على رقي الوطن والمواطن على مختلف الأصعده والمجالات. فيما أوضح مدير التربيه والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد اللحيدان أن صدور الميزانيه الحاليه أعطت مؤشرا حقيقيا لما يعيشه الإنسان السعودي من حالة إطمئنان ثابته لثقته المتناهيه في قيادته التي جعلته أول إهتماماتها فلم يحدث ولله الحمد أدنى تدني في المصروفات التي تنفقها الدوله على المشاريع التنمويه الشامله في كافة المجالات بل العكس زادت في أوجه كثيره ومنها التعليم وهذا بفضل من المولى عز وجل ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي عهده حفظهم الله فبرغم الظروف العالميه المحيطه بنا وتدني أسعار البترول إلا أن ركائز التنميه الشامله ثابته وتطويرها مستمر وسيضل مستمر بإذن الله. وقال معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي : جاءت الميزانية العامة للدولة لهذا العام كعادتها مُحققة للطموح الذي تنشده قيادتنا الحكيمة ويتمناه المواطن المُستهدف الرئيس من هذه الميزانية ؛ حيث حققت - ولله الحمد - إحصائياتها توازناً في إحداث التنمية الشاملة للإنسان والمكان ، ونأت رغم الظروف المحيطة بنا إلى ضمان رفاهية المواطنين واستمرار المشاريع التنموية لهم ، واستشعاراً من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهما الله - لأهمية التعليم عموما والتعليم العالي على وجه التحديد جاء الدعم الكبير مواكباً لتطلعات أبنائهم وبناتهم من طلبة وأساتذة وموظفين إيماناً منهم بأن الجامعات هي المصدر الأهم في تأهيل الكوادر البشرية التي ستقود عجلة التطوير وتُحقق التنمية المستدامة ؛ وتأتي جامعة تبوك ضمن منظومة مؤسسات التعليم العالي التي تلقت ولا زالت الدعم المادي والمعنوي من قبل قيادتنا الرشيدة ، وما تخصيص مبلغ ( 1363111000 ) لها في ميزانية هذا العام إلا تأكيداً على أهمية الدور الذي تقوم به خدمة في النهوض بأبناء المنطقة وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تتواءم مع متطلبات سوق العمل ، ويسعدني بهذا المناسبة أن أرفع خالص شكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين - أمد الله في عمره - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله - نيابة عن منسوبي الجامعة وآصالة عن نفسي على ما خُصص للجامعة في هذه الميزانية مؤكدين لهم بأن تُوجه لاستكمال البنية التحتية المتمثلة في المشاريع الإنشائية والتشغيلية والبرامج الأكاديمية النوعية على أعلى المستويات وبكفاءة عالية بهدف تحقيق الأهداف المنشودة. ووصف الباحث الإقتصادي ورجل الإعمال عطاالله بن عياش الشراري قائلا :الميزانيه العامه الحاليه المعلنه تعتبر ميزانية التحدي وكسب الرهان فهي ذات إيجابيه واضحه للعيان فبرغم تدني الدخل في أواخر السنه 2014 كان من إيجابياتها خفض الدين العام للدوله الذي وصل الان الى 44,260 مليار ريال بعد أن كان 60,118 مليار ريال وعدم تحميل المواطن أي تكاليف كانت وأستمرت الدوله أعزها الله في تحملها كل الدعم المقدم مثل الطاقه والماء والكهرباء والدقيق وغير ذلك ولم تضف أي تكلفه على المواطن رغم المصاعب التي تواجهها والشاهد الآخر الذي يأتي ضمن الشواهد الكثيره استمرارالإبتعاث " برنامج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حيث وصل العدد الأن الى 207 آلاف مبتعث ومبتعثه بتكلفه تصل إلى ما يقارب 23 مليار ريال وهذا يعود في حقيقة الأمر إلى الرؤيه المستقبليه للدوله من ناحية إستثمار الإنسان السعودي وتنميته هذا خلاف أن الدوله إلتزمت بكافة العقود التشغيليه ولم يتوقف أويتأخر منها شئ ومسيرة التنميه الشامله على مختلف الأصعده ماضيه على وتيرتها وسوف تزداد بإذن الله سرعتها التطويريه وإن دل ذلك على شئ فإنما يدل على الحكمه المتناهيه لقيادة هذه البلاد العزيزه التي تحرص كل الحرص على كل ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن ويحق لكل مواطن ومواطنه أن يفخر بهذا البلد المعطاء وبولاة أمره حفظهم الله .