كشفـت دراسة جديـدة أن الدولة التي عاشت أو تـأثرت بالصراعات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال العقدين الماضيين قد منيت بخسائر فادحة تقدر بحوالى (12 تريليون) دولار أمريكي، وذلك إما على شكل خسائـر مباشرة، أو من خلال تبديد مشاريـع التنمية والتطويـر، وبالتالي تراجعت مستويات الحياة وسبل المعيشة فيها. وقد أظهـرت هذه الدراسة، التي أعدتـها مجموعة (فورسايـت استراتيجيك) المختصة بإجـراء البحوث الإستراتيجية ومقـرها في الهنـد، أن ثـمـن النزاعات التي شهدتـها المنطقـة كان باهظا جدا بالنسبة لكافة الأطـراف المعنية. وقد أقـرت العديـد من الدول التي شاركت بجهـود السلام في المنطقة بفعالية خلال الفترة المذكورة، وبينها النرويج وسويسرا، النتائج التي وصلت إليها الدراسة التي جرى إعدادها وتقديمها كمحاولة (نزيـهة) لتصويـر حجـم الآثـار التي خلفـها الصـراع في الشرق الأوسط، مثل الصراع العربي ــ الإسرائيلي، وحروب لبنان، وحروب العراق الثلاثة، وما تـمـخـضـت عنه ما يسمى بثورات الربـيـع العربي. قد يـعـتـقـد البعض أن هذه الدراسة (امبريالية) مبالـغ فيها، لهذا ومن أجـل خاطـره نمشي معاه وعلشانه وعلشان عيون البنات الحلوات نطـرح منها النص ــ أي الذي بـدد وعصفـت به رياح الجنون العبثية هو: (6 ترليون)، بالله عليكم لو أن هذه الستة (ترليونات) رشت على تلك البلاد العربـية المنكوبة، كيف يكون حالها الآن ؟!.. وصدق من قال: لو أننا تحضرنا فلا خوف علينا من إسرائيل، أما لو ظللنا على تخلفنا هذا، فتخلفنا هو أخطر علينا من إسرائيل. وأزيـد عليه من عندي وأقول: بل هو أخطـر علينا حتى من الشيطان نفسه. ??? نشرت إحدى الصحف الاسبانية الإعلان التالي: «رغبة في سداد ديونها، وتمويـل إنشاء مستشفى بيطري، قـررت جمعية الرفق بالحيوان في برشلونـة، إقامـة حفلة خيريـة لمصارعة الثيران » ، وكان أولى بها لو أنها أقامت مصارعة الإنسان للإنسان ــ على شرط أن تمتلئ مدرجات المتفرجين بالثيران والبقرات مع عجولهم و(حسيلاتهم) ــ الحسيلة هي (طفلـة) البقرة بلهجة أهلنا في الحجاز. ??? قال لي: هل تصدق أنـه ثـبـت إحصائيا أن ثـلاثـة أربـاع الركاب الذين يطيـرون بين جدة والرياض إنما هم يسافـرون بطريـقة الجو ؟!.. قلـت له: يا سلام، من أيـن أتـيـت بهذا الذكاء (المخروق)، أكيد أمك توحمـت على (انشتاين).