×
محافظة المنطقة الشرقية

عُمان.. فوز واحد في 6 نهائيات

صورة الخبر

استرجع البرازيلي دوس هوليو أنجوس المدرب السابق للمنتخب السعودي جزءا من ذكرياته مع الأخضر إبان وجوده على رأس العارضة الفنية في نهائيات كأس آسيا للمنتخبات قبل نحو ثمانية أعوام التي خسر لقبها الأخضر من أمام نظيره العراقي في النهائي بهدف الهداف المخضرم يونس محمود. وقال لـ "الاقتصادية" أنجوس الذي يقضي وقته حاليا في البرازيل مستمتعا بعطلة أعياد الميلاد "حين حضرت للسعودية لم أكن معروفا بشكل كبير، وكان العمل مع الأخضر هو التجربة الأولى لي خارج البرازيل، وأتذكر حينها أن مسيري الكرة السعودية حين اجتمعوا بي لتوقيع العقد النهائي قالوا لي: "نريد جيلا جديدا من الشبان القادرين على إعادة الكرة السعودية للواجهة الآسيوية مجددا، وكان الأخضر قبلها قد أنهى مشواره في كأس العالم للمنتخبات التي جرت في ألمانيا 2006 ولم يلعب بشكل جيد في المونديال". وأضاف: "كانت الظروف صعبة في البداية ولم أكن أملك الخلفية اللازمة عن الكرة السعودية واحتجت لوقت ليس بالقصير من أجل التعرف على اللاعبين واختيار أبرز المواهب الشابة إلى جانب أن التحضيرات استغرقت فترة أطول ولعبنا بشكل جيد في المواجهات الودية قبل كأس آسيا، وقلت للاعبين إنهم سيذهبون لأبعد نقطة في البطولة في حال لعبوا وفق إمكاناتهم الكبيرة"، وتابع: "نجحنا آنذاك في تجاوز العقبات كافة ووصلنا إلى النهائي وخسرنا بهدف وحيد وكانت المواجهة مشحونة مع العراق وحصلت بعض الأخطاء من الحكم ولكن في النهاية الجميع في السعودية كانوا في حالة كبيرة من الرضا على ما قدمه اللاعبون في البطولة". وزاد أنجوس متحدثا عن الكرة السعودية بالقول: "السعودية لديها مناطق جغرافية واسعة وتنوع في المواهب في الجنوب والشمال والغرب والشرق إضافة إلى أن اللاعبين موهوبون بالفطرة ولكنهم بحاجة للانضباط الفني والتقيد بالمتطلبات التكتيكية إلى جانب زيادة الحافز الشخصي للحصول على الإنجازات". وتابع: "من خلال عملي في السعودية والإمارات وغيرهما من البلدان وجدت أن السعودية تتفوق بالمواهب وبالمتابعة الواسعة للعبة كرة القدم ولديها البنية التحتية الجيدة لاكتشاف المواهب وتطويرها، كل ما كان ينقصها هو تصدير هذه المواهب المدفونة للعب على أعلى المستويات التنافسية في أوروبا كما فعلت اليابان وكوريا الجنوبية سابقا".