- هل راقبت أحد أعمدة الإنارة ليلاً؟ أرأيت جماعات البعوض التي تحيط به، أتظن أنها قادرة على إسقاطه؟ إذن اعلم أن النقد الجارح لا يُسقط الناجحين! - حين تجتمع عليك فجأة ظروف سيئة سوداوية فقم فوراً بتغيير اتجاهك الذهني وفكّّر بإيجابية وابحث عن بدائل توفر لك نتائج أفضل ولا تحشر نفسك في خيار واحد؛ فذلك سيصيبك بالإحباط والحزن والعجز.. حرّر بصرك وانظر بعيداً وأطلق العنان لأفكارك الإيجابية مع حُسن الظن بخالقك المتفضل! - حين بصق الخباز الذي يتبرع بالخبز يومياً للأيتام على وجه الأم تريزا وهي تنتظر دورها لتحصل على أرغفة للأيتام، مسحت بصقته بكل هدوء، وهي تقول: هذه لي، والآن أعطني حق الأيتام وتناولت منه الأرغفة وانصرفت. يا للحلم والصبر! - يحتاج كل واحد منا إلى أن يكون وحيداً لبعض الوقت ليتمكّن بهدوء من تصفح أوراقه ومراجعة أفعاله وتقييمها واتخاذ بعض القرارات المؤجلة، والتخطيط بعمق للأهداف المستقبلية، فلنمنح أنفسنا هذه الوحدة من وقت إلى آخر حتى نتمكّن من إعادة شيء من الصفاء الذهني لعقولنا اللاهثة! - قبل أن تتخذ قراراً ما قارن بين سلبياته وإيجابياته، واستشر مَن تثق به، ثم توكل على الله، وكن شجاعاً بما يكفي لتتحمّل نتائجه أياً كانت، وإياك والهروب، فلم يُعرف في زمن ما أن الخوف من المواجهة قد حلَّ أزمة أو شارك في بناء! - لا تيأس من رحمة الله وإن أذنبت ذنوباً تثقل قمم الجبال، فإن شياطين الإنس والجن سيحاولون بشتى الحيل والأساليب أن يجعلوك تيأس ليغرقوك أكثر وأكثر في وحل المعصية ويشدوك إلى عالمهم. رحمة الله واسعة فلا تقنط أبداً! - حين تتضايق من المحطمين للهمم فانظر لمرآة سيارتك الجانبية، واقرأ: إن الأجسام تبدو أصغر مما هي عليه في الواقع، وأكمل خططك وتطلعاتك وأهدافك ولا تلتفت إليهم وسيختفون تلقائياً! - حين حاول عباس بن فرناس الطيران، فإنه لم يفكر لحظتها في السقوط ولو تخيّل لبرهة واحدة أنه سيسقط لما طار أصلاً، فكن متفائلاً دوماً ولا تفكر في الأسوأ! - الرغبة في التغيير تنبع من داخلك أنت ولن يستطيع أمهر المعالجين النفسانيين أن يغيّر شيئاً من سلوكك وعاداتك وأفكارك ما لم تكن أنت راغباً في ذلك! - إذا قال لك أحدهم إنك لا تستطيع ولكن حدسك يُخبرك أنك تستطيع فاتبع حدسك، فهو مثل شعاع الشمس حين ينبثق من بين الغيوم السوداء!