وصف متابعات: احتل فيلم «Into the Woods» لنجمة الأوسكار الشهيرة ميريل ستريب المركز الثانى بإيرادات السينما الأمريكية خلال عطلة الكريسماس، محققاً إيرادات وصلت إلى 15 مليون دولار، كما نال قدراً كبيرا من الإشادة بمجرد عرضه بدور السينمات حول العالم. وأشاد النقاد بفيلم ميريل ستريب الجديد، مؤكدين أنه سيكون من أهم الأفلام التى تعرض هذا العام، خصوصاً أن سيناريو العمل مصاغ درامياً بشكل بسيط وذكى، ولم يغفل صناعه أن يكون هناك خط كوميدى، بينما تظهر الأجواء الحزينة فى عدد قليل من اللقطات التى تظهر مدى قوة وسرعة تحول الأحداث لتخطف المشاهد وتبعده تماماً عن الملل، كما تعد الموسيقى من أكثر عوامل الإبهار التى اعتمد عليها الفيلم، ونالت إشادات المتابعين. وأشاد موقع «The New York Times» بالفيلم، موضحاً أنه استطاع تقديم روح تسويقية جديدة، حيث يعتبر مناسباً للمشاهدين من جميع الأعمار، ويتابعه الصغار والكبار، ويستيطعون الانسجام فى أجواء العمل. وأكد موقع «ErockRock» أن «Into the Woods» أحد أفضل الأعمال المأخوذة من إبداعات برودواى الموسيقية، حيث أثبتت ستريب مرة أخرى أنها الممثلة الأكثر موهبة فى جيل كامل. واحتفى موقع «LowbrowCinema» بقدرة المخرج روب مارشال على تقديم عمل ممتع ومميز مثل «Into the Woods»، إضافة إلى أن الأزياء اختيرت باهتمام شديد. وأخذ موقع «كومن سينس» على الفيلم وجود عدد من شخصيات ديزنى الشهيرة مثل «Prince Charming» و«سندريلا»، والتى رغم تمتعها بشعبية كبيرة حول العالم فإن وجودهم بالعمل اعتبره البعض خاطئا وصنع خللا واضحا فى الفيلم، وأخذوا بعض الملاحظات على شخصية الساحرة الشريرة التى قدمتها ميريل ستريب. الفيلم من إخراج روب مارشال، ومأخوذ عن كتاب لجيمس لابين، وتدور أحداث الفيلم حول ساحرة تجمع الأطفال لتعليمهم دروساً فى إلقاء التعاويذ السحرية، من خلال قصص خيالة مثل سندريلا ووروبن هود، من بطولة ميريل ستريب وآنا كوندريك وكريس بين وإيميلى بلانت ولوسى بانش.