متابعات(ضوء):تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية، غرب القاهرة، من القبض على نجار وزوجته وشقيقها وشقيقتها قاموا باختطاف فتاة. وتقدمت المجني عليها ببلاغ تفيد به أنها تعرضت لعملية اختطاف مسلح عقب عودتها من العمل، حيث قام نجار 39 عاماً، وزوجته 27 عاماً، وشقيقها 37 عاماً، وشقيقتها 22 عاماً، باختطافها، وهي في طريق عودتها من العمل، حيث أخبرها المتهم الأول أن زوجها في طريقه إلى أرضه الزراعية، بحسب قولها، في تحقيقات النيابة، وفي الطريق تعرضت للاختطاف المسلح داخل توك توك من الرجل، حيث ذهب بها لمنزله وتناوب على اغتصابها مع شقيق زوجته، في حين قامت الأخيرة وشقيقتها بتصويرها عارية. وتعود أسباب اختطاف الموظفة إلى ادعاء زوجة النجار التي أقامت علاقة غير شرعية مع شاب، بأن الموظفة هي السبب في توريطها في العلاقة، وأنها لم تقم أي علاقة، فعمد الزوج على الانتقام من الموظفة. وتم تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة بعرض الضحية على الطب الشرعي وقررت حبس المتهمين 4 أيام. حبس مسافر 4 أشهر هتك عرض مضيفة وعرّض حياة ركاب طائرة للخطر أكدت محكمة جنايات أبوظبي أن نطاق اختصاص محاكم الدولة في نظر الجرائم ينطبق بالإضافة إلى الجرائم الواقعة في إقليم الدولة، على الجرائم التي تقع على متن السفن والطائرات التجارية التي تحمل علم الدولة، جاء ذلك في حيثيات الحكم الذي صدر أول من أمس، بحبس مسافر على أحد الخطوط الجوية الوطنية ثلاثة أشهر، لإدانته بهتك عرض مضيفة بالإكراه، وشهراً عن تهمة تعريض حياة الآخرين للخطر، مع إبعاده عن الدولة بعد تنفيذ الحكم، كما تضمن الحكم عدم اختصاص المحكمة في نظر واقعة تعاطي المتهم للمخدرات، لثبوت حدوث التعاطي في البلد الذي انطلق منه في رحلته إلى أبوظبي. وكان المتهم، وهو من جنسية دولة آسيوية، قادماً إلى أبوظبي من إحدى المدن الأوروبية، وخلال تحليق الطائرة بالجو قام من مقعده وطلب الدخول إلى غرفة القيادة وكان يتحدث بصوت مرتفع، فرفضت المضيفة وطلبت منه خفض صوته لوجود ركاب نائمين والعودة إلى مقعده، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات المتبعة ضده، فامتثل لها، لكنه عاد ورفع صوته من جديد، وعندما تحدثت إليه أمسكها من قميصها، كما أزعج بعض الراكبات واستولى على مفتاح الطوارئ، ما عرض الطائرة للخطر. وبعد القبض عليه بمجرد وصول الطائرة إلى مطار أبوظبي، تم عمل الفحوص الطبية فتبين احتواء جسمه على مخدر الحشيش. واعترف المتهم بشرب الخمر وتعاطي الحشيش، وأنكر أن يكون هتك عرض مضيفة الطائرة، وأكد أنه لا يذكر أياً من الأحداث المنسوبة إليه، بسبب حالة السكر التي كان فيها. كما دفع المحامي الموكل عنه بعدم الاختصاص المحلي بنظر التهم الموجهة لموكله، باعتبار أن تعاطي الحشيش تم في البلد التي جاء منه، كما أن واقعة هتك العرض حدثت في الجو، ولا يوجد محضر بها، ما يجعل من المستحيل تحديد الإقليم الذي حدثت به الواقعة، وبالتالي تحديد الجهة المختصة محلياً بنظر القضية، ومدى صلة القضاء الإماراتي بها. وأكدت المحكمة التي حكمت بعدم اختصاصها بنظر تهمة تعاطي المخدرات، لحدوثها في البلد الذي جاء منه المتهم، اختصاصها في نظر جميع التهم المنسوبة للمتهم خلال وجود الطائرة بالجو، وذلك لأن الطائرة التي حدثت فيها الواقعة تتبع شركة طيران وطنية، وبناء على اقتناعها بأقوال الشهود وبالأدلة المقدمة من النيابة، حكمت بعدم اختصاصها بنظر تهمة تعاطي المخدرات، وإدانة المتهم ببقية التهم والحكم عليه بالحبس ثلاثة أشهر عن هتك عرض المضيفة بالإكراه، وشهر عن تعريض الطائرة وحياة ركابها للخطر، مع إبعاده عن الدولة بعد تنفيذ الحكم.