كل الوطن- عائشة الفيفى :بلغت نسبة استفادة السيدات بشكل كبير من حملات التوعية بسرطان الثدي في المملكة 30% بينما 44% كانت نسبة استفادتهن قليلة، هذا ما أكدته دراسة بحثية لنيل درجة الماجستير للطالبة رنا عمر الفاخري بجامعة الملك سعود تحت عنوان (دور الحملات الإعلامية الصحية في توعية النساء بسرطان الثدي ) حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الحملات الإعلامية الصحية في التوعية بسرطان الثدي ومدى وعي النساء السعوديات بهذا المرض، وأثر تلك الحملات على المعرفة والاتجاهات والسلوكيات بشأن سرطان الثدي وكانت من ابرز نتائج الدراسة أن إعلانات حملات التوعية ( الرسائل التوعوية القصيرة )احتلت المرتبة الأولى كمصدر من المصادر التي تعتمد عليها المبحوثات في متابعة حملات سرطان الثدي في السعودية بنسبة 49.6%، تليها النشرات والمطويات بنسبة 47.4%، وفي المرتبة الثالثة جاءت برامج التلفزيون بنسبة 47%، تليها مواقع شبكات التواصل الاجتماعي تتقدمها تويتر بنسبة 43%. و44% من المبحوثات كانت نسبة استفادتهن من حملات التوعية بسرطان الثدي قليلة، و30% كانت نسبة استفادتهن كبيرة. و50% من المبحوثات وصفت نسبة نجاح حملات التوعية بسرطان الثدي بأنها معقولة، و29.7% ترى أن نسبة نجاحها كبيرة. و73% من المبحوثات لا معرفة لديها بمراكز الكشف المبكر لسرطان الثدي. وغلبة الأسلوب المنطقي والعاطفي على الأساليب المستخدمة في حملات التوعية بسرطان الثدي، وفشل الأسلوب التخويفي في التوعية. و78%من المبحوثات تعرفت على أعراض سرطان الثدي من خلال تلك الحملات، و65.3% تعرفت على كيفية الكشف الذاتي للثدي. و52% من المبحوثات ترى عدم تنوع وسائل التثقيف المستخدمة في الحملات، و50.3% يرون أن مدة حملات التوعية بسرطان الثدي غير كافية، و46% من المبحوثات ترى أن الحملات تفتقر إلى الإبداع. كما أكدت الباحثة رنا الفاخري بأنه كان من أبرز التوصيات التي أدت إليها نتائج الدراسة: أن لا تقتصر جهود الحملات الإعلامية في التوعية بسرطان الثدي على شهر اكتوبر فقط خلال السنة، وضرورة تركيزها على التعريف بمراكز الكشف المبكر لسرطان الثدي، واستثمار شبكات التواصل الاجتماعي بصورة أكبر في نشر حملات التوعية بسرطان الثدي.