×
محافظة مكة المكرمة

أعدوا استراتيجية لتطوير الخدمات البلدية في الأحياء

صورة الخبر

  اتهم الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بعض الوزراء بأنهم مصابون بالغطرسة، كما كشف في الوقت ذاته عن طبيعة علاقته بوزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، خاصة بعد زواج ابنه خالد من ابنة الوزير.   وفي سياق رد على سؤال طرحته صحيفة "سعودي جازيت" على الأمير الوليد، مفاده إن كان يعتقد أن بعض الوزراء السعوديين لديهم غطرسة وشعور بدونية من حولهم عنهم، فقال الوليد: "نعم، أعتقد ذلك".   وأضاف الأمير الوليد: "لقد رأيت يوما مشهدا في التلفاز لم يغب عن ذهني أبدا .. كان هناك وزير سعودي يجيب عن أسئلة الصحفيين عبر أحد القنوات الفضائية عندما قام أحد الصحفيين بتوجيه سؤال ضايق الوزير.. حينها رأيت الوزير يتأفف من خلال الميكروفون على نحو مثير للاشمئزاز، ثم إنه لم يكتف بذلك بل عقب على السؤال قائلا للصحفي: "فلتذهب إلى الجحيم".   وتابع الوليد حديثه عن الواقعة التي شاهدها بنفسه قائلا، "إن مثل هذه التصرفات تعطي انطباعا سيئا عن الشخص الذي أمامك ويمتد أثرها للدولة التي ينتمي إليها هذا الشخص".   وأضاف: "لإحقاق الحق هناك أيضا وزراء آخرون يمتازون بأخلاقهم الجمة وتواضعهم حال تعاملهم مع الآخرين".   وأكد الوليد أنه تربطه علاقة صداقة بالعديد من وزراء المملكة، ووجه لهم نصيحة بأن يأخذوا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يعتبره جميع السعوديين أبا لهم، مثالا يحتذى به في كيفية التعامل مع المواطنين، داعيا إياهم لبذل أقصى ما لديهم من جهد لخدمة هذا الشعب.   وأعرب الأمير- كذلك- عن اهتمامه الشخصي بالمواطن وأنه دائما يحب أن ينحاز لكل ما هو سعودي حتى أنه دأب على ألا يعين في شركاته إلا المواطنين السعوديين كما أن جميع العاملين في بيته سعوديون.    وأكد الأمير أنه يسعد كثيرا عندما يتجول في شوارع المملكة ويسمع أحد المواطنين وهو يناديه باسمه أو بلقبه أبو خالد دون تحرج ودون الحاجة لاستخدام لقب الأمير.   في سياق آخر، تطرق الحديث- كذلك- عن طبيعة العلاقة بين الأمير الوليد ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف بعد زواج ابنه خالد من ابنة العساف، حيث أكد الوليد أنه تربطه علاقة جيدة وقوية بالوزير وعائلته.    كما أنه أعرب عن أنه يكن كل الاحترام والتقدير للدكتور العساف وأنه يعتقد أنه شخص جدير بالمسؤولية التي اسندت إليه وأنه يقوم بجميع مهام منصبه بنزاهة ومصداقية وإخلاص.   وأوضح الأمير أن هذه العلاقة الطيبة بينه وبين الوزير لم تمنعه من التعبير عن اعتقاده بأهمية إنشاء صندوق سيادي للمملكة.