×
محافظة المدينة المنورة

فيما سيتم قريباً تخصيص مشاريع الأفلاج وشنان وصامطة وبيش والخبر وحفر الباطن ورياض الخبراء وخيبر «الإسكان»: العمل جارٍ لإيفاء طلبات أكثر من 40% من المشمولين بقائمة الاستحقاق

صورة الخبر

أثنى معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند على الدور التاريخي الرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في السعي لإزالة أسباب الخلاف والاحتقان بين الأشقاء ومن ثم المصالحة والوفاق بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر, وذلك من خلال جهود ضخمة عظيمة بقدر عظمة مكانة وثقل قائدها - أيده الله -، في واحدة من الصفحات المشرقة له في رأب الصدع العربي. وعد تلك الجهود المباركة نبراسا ليس فحسب لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي ، بل للأمة الإسلامية جمعاء ، لفتح آفاق جديدة، ورأب الصدع ومواجهة التحديات. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن البيان الذي أصدره الديوان الملكي حول تلك المساعي الخيرة لخادم الحرمين الشريفين بالقول , احتوى على مضامين شاملة، وموقف تأريخي، وكلمات نابعة من القلب لها دلالاتها الأكيدة على الشعور بشعور الجسد الواحد، والسعي للهدف الأسمى، والتوحد ضد المخاطر التي تهدد جسم الأمة العربية الإسلامية، والحرص على مصر العروبة والإسلام، وقطر الجوار والإخاء، لتعود المياه إلى مجاريها، وتنتظما في وحدة الصف العربي, مشيرًا إلى النداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين لجميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتّاب ورجال إعلام إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها, لأنهم العون - بعد الله - لسد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم. وأكد معالي مدير الجامعة الإسلامية بأن الموقف التاريخي المشرف الذي قام به خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - دل على الحكمة والحنكة السياسية والصدق في التعامل والنوايا الحسنة التي يتمتع بها - رعاه الله - ما جعله الشخصية المتميزة وذات الثقل العالمي لمواقفه المشرِّفة المستمدة من عقيدته الإسلامية وشهامته العربية. وأوضح أن الجميع شهد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بالحكمة والعدل ومحبته للدعوة للسلام والحوار الدائم، وقاد هذه البلاد المباركة مع عضديه سمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله - بحكمة وصبر وأناة وعقل وبصيرة، فكانوا جميعًا رجالاً أكفاء مخلصين لله ثم لوطنهم ولشعبهم ولشعوب دول الجوار وحريصين على اللحمة والتآزر والمحبة والمصالح المشتركة النابعة من وحدة الدين والعقيدة، ووحدة الشعوب ووحدة الأرض. وسأل في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى أن يحفظ علينا ديننا وأمننا، وأن يجمع كلمة المسلمين، ويوحد صفهم ويجنبهم الأهواء والفتن، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه نعمه، ويسبغ عليه فضله، ويلبسه لباس الصحة والعافية، وينصر به الإسلام.