×
محافظة القصيم

التأمين الطبي وخفض النصاب وتطويع التقنية.. آمال المعلم السعودي

صورة الخبر

كشف النائب كاظم الخير عن «كتاب وجهته السفارة الأسترالية في لبنان إلى عدد من الرسميين والأمنيين اللبنانيين يتضمن معلومات عن عمليات احتيال يتعرض لها لبنانيون في سبيل هجرة غير شرعية إلى استراليا وذلك قبل أسبوع تقريباً من غرق العبارة الأندونيسية»، وإذ نفى سفير أندونيسيا لدى لبنان ديماس سامودرا «وجود معتقلين لبنانيين على أراضي بلاده»، أكدت القائمة بالأعمال اللبنانية في اندونيسا جوانا قزي أن «اللبنانيين الـ 6 المحتجزين في جاكرتا سيتم تغريمهم مادياً لانتهاء إقاماتهم وسيطلق سراحهم بعد دفع الغرامة». ولفت في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان»، إلى أنه «تم تبليغ الأمر إلى رؤساء بلديات والأجهزة الأمنية لكن الوقت لم يكن كافياً لتوعية الجميع»، وغادر وفد رسمي لبناني أمس مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى اندونيسيا لمتابعة قضية ضحايا العبارة ضم وزير الدولة أحمد كرامي والأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء ابراهيم بشير، والقنصل ماهر خير والاختصاصي في فحوص الحمض النووي (لتحديد الهوية الوراثية) فؤاد أيوب. وكان وفد من أهالي المفقودين زار سفارة أندونيسيا لدى لبنان للاطلاع على المستجدات في القضية، وأبلغت السفارة الأهالي أن «السلطات الأندونيسية تتعاون منذ اللحظة الأولى مع قزي وشرعت في عملية فحص الحمض النووي». ونفى السفير الاندونيسي سامودرا «وجود معتلقين لبنانيين على أراضي بلاده»، لافتاً إلى «إجراءات قامت بها دائرة الهجرة على أن يرسل الناجون إلى لبنان في أقرب فرصة». في المقابل أوضحت قزي أن «الدولة اللبنانية ستدفع الغرامة المتوجبة على اللبنانيين الـ6 المحتجزين بسبب انتهاء تأشيراتهم كي يطلق سراحهم. وتم تأمين الأوراق المطلوبة لتسفير اللبنانيين الناجين»، لافتة إلى أنهم «سيعودون الى بيروت مطلع الأسبوع المقبل». وطمأن موفد الرئيس سعد الحريري إلى إندونيسيا معتز زريقة أهالي الضحايا بأن «كل الأمور سائرة في السكة الصحيحة، ونتائج العمل ستبدأ في الظهور في اليومين المقبلين». وقال إنه قابل الناجين الخمسة عشر المحتجزين في الفندق حيث يتواجدون. وعقد وزير الهجرة وحماية الحدود الأسترالي سكوت موريسون ونائب قائد قوات الدفاع الماريشال مارك بنسكن في سيدني، مؤتمراً صحافياً مشتركاً، قدما خلاله موجزاً عن عملية «الحدود السيادية» التي تقوم بها الحكومة الأسترالية بإشراف عسكري لحماية حدودها من الهجرة غير الشرعية إلى أراضيها، شارحين تفاصيل عن غرق العبارة الإندونيسية. وقال بنسكن «قرابة الثامنة صباح الجمعة الماضي، تلقت الشرطة الفيديرالية الاسترالية اتصالاً من شخص في ملبورن يفيد بأن أصaدقاء له كانوا أبحروا من جاكرتا قبل أربعة أيام عندما تلقوا اتصالاً من عبارة تنشد المساعدة». وأضاف: «بعد 12 دقيقة، أعلمت الشرطة مركز سلطات الإنقاذ البحري بالأمر، فاتخذ الإجراءات اللازمة واتصل بالشخص المعني في ملبورن، لكنه عجز عن تحديد موقع العبارة». وتابع: «أبلغ المركز وكالة الإنقاذ الأندونيسية «باسارناس» وطلب المساعدة لتحديد الإحداثيات اللازمة، وتم تحديد الإتصال قرب الساحل الاندونيسي». وأوضح بنسكن أنه «على رغم الاتصالات المكثفة والجهود الحثيثة مع الجهات المعنية، بما فيها السلاح الجوي الملكي الأسترالي، لم يعثر على العبارة». وأكد «أن ما توافر لدينا من معلومات حتى الساعة، لاقى 31 شخصاً حتفهم، وأسعف 22 من الناجين».   الحريري التقت وفداً عكارياً وأكدت النائب بهية الحريري خلال لقائها وفداً من منطقة عكار ضم عدداً من رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات، أن «مأساة عائلات عكار التي فقدت خيرة أبنائها في فاجعة العبارة الإندونيسية هي مأساة كل اللبنانيين، وهي الضريبة التي دفعها ويدفعها اللبناني بسبب تمسكه بتأمين الحياة الكريمة لأبنائه». وقالت: «ان اللبنانيين ينشدون الاستقرار الأمني والاجتماعي في حياتهم فيدفعون في سبيل ذلك من حياتهم وحياة أبنائهم، خصوصاً عندما يكونون في الأساس ضحية إهمال مزمن».