الضوضاء هي الصوت المزعج . لكن الآن وفي الاعلام الرياضي أصبحت الاشخاص المزعجون. الاعلاميون الضوضائيون مع كامل اقتناعي بأن لقب اعلامي لا يمت لهم بصلة. وأنهم "اعداء الاعلام" أصبحوا متواجدين بكثرة في الوسط الرياضي مؤخرا. سواء في مواقع التواصل الاجتماعي او في البرامج الرياضية. ولانهم يشغلون الوسط الرياضي بارائهم "التافهة" واللتي هي غالبا عكس الحقيقة. أصبحوا يجدون فرصة الظهور بسهولة. عندما أوقف أحدهم في الموسم الماضي تمنيت استمرار الايقاف بشرط ايقاف كل من هم في هذه الفئة. قلت بأن لقب اعلامي لا يمت لهم بصلة لاني لا أرى فيهم الا مجموعة مشجعين متعصبين جدا يبحثون عن الشهرة والمتابعة. الغريب في الأمر أن من يجعل هؤلاء المتعصبين مشهورين هم جماهير النادي المنافس وخصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي, أخيرا الاعلام رسالة ومادة يجب أن تقدم على أكمل وجه ولكي يستفيد المشاهد ويحصل على مايريده يجب أن يكون الضيف "عاقل صادق" لا يتكلم بما يحمله من ميول يعرف كيف هو "اداب الحوار" في النقاش. لذلك يجب على مقدمي البرامج أن يكونوا أكثر دقة في الاختيار والعمل على اثراء المشاهد واعطاءه ما يريد. وأطالب ايضا وزارة الاعلام بوضع لجنة مخصصة للاعلام الرياضي تعاقب كل من يتجاوز الخطوط الحمراء بالعدل. نوافذ .. 1- المنتخب السعودي مقبل على بطولة مهمة يجب أن يحسن صورة السيئة 2- يجب دعم كوزمين والموافقة على كل طلباته لكي يحقق جزء مما نريده 3- أتمنى من الاتحاد السعودي التكاتف أكثر وأخفاء المشاكل الداخلية وتقليل الظهور الاعلامي من أجل ان يستمر