أكد عدد من قيادات جامعة جازان أن ميزانية هذا العام هي ميزانية خير وقد حملت الكثير للتعليم وبالذات التعليم العالي. بداية قال مدير الجامعة بالنيابة الدكتور محمد الربيع إن صدور الميزانية بهذه الأرقام المفرحة رغم الظروف الصعبة نتيجة انخفاض سعر البترول، يؤكد حرص القيادة وإصرارها على استمرار رفاهية المواطن وتوفير احتياجاته في مختلف المجالات مهما كانت الظروف، واهتمام الدولة بالتعليم العالي يعكس إيمانها بأن الدول تبنى وتزدهر وتتفوق بتسليح أبنائها بالعلوم في مختلف المجالات، وقد حظي التعليم في ميزانية هذا العام بنصيب كبير، وتم تخصيص قرابة ملياري ريال للجامعة حتى تنطلق بشكل أسرع نحو تحقيق أهدافها، وباذن الله سننفذ الميزانية وفق خططها المرسومة، وستشهد المدينة الجامعية خلال الأشهر المقبلة تنفيذ العديد من المشاريع، وستكتمل المشاريع القائمة وسترون جامعة جازان خلال سنوات قليلة جدا من الجامعات التي يشار إليها، وسيكون لها شأن كبير على المستوى الدولي. ويؤكد الدكتور سلطان الحازمي وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية أن الجامعة ستسعى إلى الاستفادة من كل ما خصص لها في توفير احتياجاتها، وسينعكس ذلك بشكل إيجابي على مسيرتها وطلابها، من خلال الحرص على الاستمرار في إنجاز المراحل التي خططت لها، وبالذات التوسع في بناء الكليات وتطويرها والذي يحتاج ما بين 80 إلى 150 مليون ريال لكل جامعة في المحافظات. تطوير الجامعة وقال وكيل الجامعة الدكتور حسن بن حجاب الحازمي، والمشرف العام على الشؤون المالية والادارية الدكتور حسين بن حمد دغريري: ما حظيت به جامعة جازان في هذه الميزانية من مبلغ ضخم يثلج الصدر، وسيسهم هذا الدعم بإذن الله في تطورها، وسينعكس على أدائها في جميع الجوانب، الأكاديمية والمشاريع، وهو ما سيزيدنا إصرارا على تحقيق النجاحات المتتالية لهذه الجامعة. دفعة قوية واعتبر عميد عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور محمد بن علي معشي مخصصات الجامعة في ميزانية هذا العام، مؤشرا قويا لاهتمام الدولة بالمؤسسات التعليمية، ودفعة قوية للجامعة إلى الأمام، وستلبي رغبات طلابها وطالباتها، وتحقق طموحات جميع العاملين فيها.