أكدّ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، أن اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالمشاريع الداعمة، يجسد حرص الدولة على كل ما من شأنه تحقيق رفاهية المواطن، مشيراً إلى أنّ أرقام ميزانية الخير تدلّ على استمرارية هذا الاهتمام بما يضمن النهوض بالبلاد عبر حزمة من البرامج التطويرية النهضوية التي تعنى ببناء الإنسان وتنمية المكان. ورفع سموّه باسمه واسم أهالي منطقة عسير، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة لعام 1436 - 1437 التي حملت في طيّاتها الكثير من بشائر الخير والبركة للوطن والمواطن. وقال: "إن ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، يجسّد ما تتمتع به القيادة الرشيدة من حنكة سياسية ونظرة مستقبلية ثاقبة قادت المملكة إلى أعلى مستويات الرخاء والازدهار". وأضاف أمير عسير: "المملكة تسير بخطىً واثقة وسريعة نحو العالم الأول في ظل القيادة الرشيدة التي أظلّت المواطن في هذه الأرض الطيبة، ووفرت له سُبل العيش الرغيد"، مشيراً إلى أن ما تمرّ به المملكة في هذا العهد المجيد إنما هو ثمرة لهذه الجهود المباركة, التي سعت إلى النهوض بها على جميع الأصعدة وفي كل المجالات، ما كان له الأثر الكبير والواضح في رفاهية المواطن، وإنشاء المشروعات التنموية في جميع مناطق ومدن وهجر المملكة التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً ومستمراً في تحسّن الخدمات العامة.