1) أولاً: لكيلا يتحسس الرقيب صلعته البهية، وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية فإنها: قراءة، ولكن بلغة تميم في الهمزة، المعروفة بـالعَنْعَنَة! ولكيلا يتحسس القارئ شيئاً آخر؛ فهي من قولهم: (عِنَّ) و(عَنَّ)، في (إنَّ) و(أَنَّ)!! 2) أولاً مكرر: المدخولات: ولا شيء غير النفط الأسود، ذلك الدم العربي الحر، الذي أحال اصفرار الصحراء إلى خضرةٍ، وحمرة، وبياض، وربيع عربي بديع! ومن خلال سقفه نستطيع أن نتنبأ بفائضٍ وفير، أو عجز يسير، ودين كسير!! وقد توقعنا أن تتعرض الميزانية هذا العام إلى هزة عنيفة؛ حين صرَّح وزير الخلطة السرية الدكتور/علي، بأنه لا نية لتخفيض حصتنا من الإنتاج؛ رغم وجود مؤامرة واضحة ضدنا! وبنى أبو مازن ثقته هذه على ما كنا حققناه من فوائض غزيرة منذ (2001م)، حين كان سقف نفطنا يخترق كل الفضاءات! ولكنه لم يخفِ مرارته وإحباطه، رغم تفاؤله بتحسن السوء في المستقبل القريب، لا سيما بعد التغيير السامي، الذي شمل (9) وزارات، أهمها الصحة، والثقافة والإعلام! ولكن ماذا لو لم يتحسن المؤشر، ولم يرتفع السقف؟ هل سيستقيل علي من (ضمير متصل) إلى (ضمير مستتر وجوباً)؟ وهل ستكون استقالته (بناءً على طلبه) نهائيةً؛ كالكاتب الوطني القدير/ عبدالكريم العودة؟ أم تكون مثل مهايط الزميل (كوزمن)، وقبله الأخخخ/ أنا؟ و.. ننتقل إلى المصروفات كأحسن تصريف!! 3) أولاً أكرر: المصروفات ظلت كما هي دائماً: التعليم عاليه وعامه، والصحة، والنقل، والبلدية والقروية، والاجتماعية، ومرور الكرام، وأمن الطرق... إلى أَخِّخِخِه! حيث تعلن المالية أرقامها الفلكية المخصصة لها، ويمر العام الطام دون أن يرى الموااااطٍ أي أثر لتلك المصروفات في الواقع! بل تتزغلل عيونه، وهو يتابع كرة (المسؤولية) تتقاذفها الضمائر في تلك الجهات! وماذا تريد يا مواااطٍ أن ترى؟ هل تأخر راتبك أو نقصت العلاوة؟ إذن: خلها على طمام المرحوم، بارك الله فيك!! وليكن في علمك أن الوزير المقصود هو علي الموسى، وليس علي الزيد، عريف الفصل المكلف في مكة!! ونفطنا الوحيد هو الرسم بالكلمات، كما قال سيدنا/ نزار قباني، وقد جففه كاظم الساهر، ككل مطربٍ جاهل يغار من صوت المثقفين!! نقلا عن مكة