قال معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بمناسبة صدور ميزانية الدولة للعام 1436- 1437هـ:"بداية أحمد الله وأشكره على كرمه وفضله الذي منَ علينا بالخير والبركة وبالقيادة الحكيمة في كل ما يخدم الوطن والمواطنين, فقد أستبشر الشعب السعودي الكريم بميزانية الخير والتنمية للعام المالي الجديد 1436-1437هـ، والتي هي انعكاس صادق للخير وتؤكد اصرار قيادتنا الحكيمة على تواصل العطاء واستمرار مسيرة الخير والتنمية في البلاد في جميع القطاعات وعلى كل الأصعدة. والحقيقة أن الميزانية بكل عناصرها هي لبناء الوطن ولخدمات المواطن ورفاهيته, وإذا تحدثنا عن ما خصص لقطاع الخدمات البلدية على وجه الخصوص نجده دلالة واضحة على اهتمام القيادة الرشيدة الكبير بالبنى التحتية، حيث عكست الميزانية حجم الإنفاق التي توليه القيادة الرشيدة لتهيئة البنى التحتية في جميع مناطق المملكة. ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه) مقاليد الحكم، والمملكة تشهد ميزانيات "ضخمة" لم تشهدها من قبل، وفي كل عام نلحظ زيادة الإنفاق الحكومي على جميع الأصعدة، ما يعكس الرؤية الثاقبة والمستقبلية لسيدي خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) من خلال العمل الدؤوب على راحة المواطن والمقيم، عن طريق توفير جميع سبل الراحة لجميع من يقيم على أرض هذا الوطن الغالي، إن ما جاء في ميزانية الخير ليس أرقام فقط بل لابد أن يصحبها أفعال مخلصة وعمل دؤوب قادر على تحمل الأعباء والمسئوليات وتحويل هذه الأرقام إلى واقع ملموس على الأرض وفي حياة الناس وهذا ما وجه به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله لكافة الوزراء والمسئولين بالعمل الدؤوب والاخلاص ومتابعة المشاريع خدمة للوطن والمواطنين. وهذا ما تسير عليه أمانة المنطقة الشرقية، من خلال تنفيذ المشاريع التنموية الكبيرة في المنطقة تمثلت في أعمال الجسور والتقاطعات والإنفاق، وكذلك مشاريع تصريف مياه الأمطار، إضافة إلى مشاريع الحدائق والساحات البلدية، حيث بلغت قيمة المشروعات المعتمدة للعام المالي الماضي 1435-1436، 1.934 مليار ريال، وهو ما يعكس حجم الإنفاق الضخم في المملكة، أما هذا العام 1436-1437هـ، تُقَدَّر مصروفات الأمانات والبلديات بمبلغ ( 38.251.598.000 ) ثمانية وثلاثين ملياراً ومئتين وواحد وخمسين مليوناً وخمس مئة وثمانية وتسعين ألف ريال، والتي من ضمنها أمانة المنطقة الشرقية. ولا بد نشير إلى أن المملكة في عهد حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين أيده الله حققت إنجازات قياسية على جميع الأصعدة، وبخاصة على الصعيد الاقتصادي، إذ احتلت المملكة مكانة اقتصادية على الصعيد العالمي، والتي تعتبر من أفضل 20 دولة اقتصادية على مستوى العالم. وفي الختام ندعو الله أن يوفق جميع المخلصين لهذا الوطن لما يحبه و يرضاه وأن يحفظ قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز حفظهم الله إنه سميع مجيب