أُدخلت المخرجة السينمائية التّونسيّة إيناس بن عثمان السجن، بقرار من محكمة "أريانة" القريبة لتونس العاصمة، بتهمة التهجّم على موظفة في قسم الشرطة، أثناء أدائها واجبها المهني، وهي الأن في انتظار محاكمتها. وبدأت القصة عندما ذهبت المخرجة الشابّة إلى مركز الأمن الوطني في حي "النصر" في تونس العاصمة، لتتقدّم بشكوى ضد شرطيّة تعمل في نفس المركز، قالت إيناس إنها شتمتها وتهجمت عليها على حسابها الشخصي في موقع "فيس بوك". ويقول أصدقاء إيناس أنها توجهت إلى المركز شاكية وإذا بها تحولت إلى متهمة، في وقت أكدت مصادر من مركز الأمن نفسه، أن إيناس لاقت استقبالاً حسناً، وتمّ الاستماع إلى شكوتها، وأشار المصادر إلى أن رئيس المركز قال لها بأنه عليها تقديم شكوى إلى وكيلالجمهورية، لكن ذلك لم يعجبها، فتهجمت بكلام جارح على الشرطيّة نائبة رئيسة المركز (المشتكى بها)، واعتدت عليها لفظياً. وبعد وقيف إيناس، قامت حملة في الوسط الفني لاطلاق سراح إيناس بن عثمان التي هي أمينة عام نقابة تقنيي السينما السمعي البصري، المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل. .