تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى «وزارة» كان مجرد فكرة محببة ها هي اليوم تتحول إلى مطلب ملح من كل من يرتبط بالشباب والرياضة. وتكمن أهمية تلك الرغبة في ما يمثله الشباب من حجم وفاعلية وتمثله الرياضة من وزن وأهمية على كافة الأصعدة. وذلك ما يستدعي أن تحوي كل ذلك وزارة يكون صوتها حاضرا وأقوى، لإيصال ما يعانيه القطاعان بالشكل السريع الذي يضمن الحلول ويمهد للإنجازات. في جانب آخر، ومع وصول منتخبنا الأول لكرة القدم إلى ملبورن الأسترالية أمس، يبدأ لاعبو الأخضر الإعداد فعليا لبطولة أمم آسيا والمنافسة على كأسها التي غابت عن الدواليب السعودية لـ 18 عاما. المهمة فعلا لن تكون ترفيها أو مجرد مشاركة وهذا ما يجب أن يغرس في أذهان اللاعبين من خلال تشجعيهم وتحفيزهم والتشديد في نفس الوقت على أن اللقب «مطلب شعب» متعطش للإنجاز والوصول إلى القمة. كوزمين وإن كانت مهمته محصورة في شهر إلا أنه ومع ذلك حريص على تدوين اسمه كمدرب حقق بطولة آسيا، ليضمها للـ cv الخاص به. الدعم من قبل الجميع مطلوب من كل النواحي، والإعلام كسلاح ذي حدين مطالب أكثر من سواه بالدعم والدعم فقط، وترك أي نقد جارح لهذا اللاعب أو ذاك تفرضه الانتماءات ويؤدي إلى تشنجات لا تحمد عقباها.