أكد المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أن الأحساء احتضنت أرامكو وأمدتها -عبر تاريخها ومسيرتها الناجحة- بأهم مورد تفخر به وهو الموارد البشرية الأحسائية، مبيناً أن أرامكو تعد نفسها جزءًا من كيان وتاريخ الأحساء وليست شريكاً فحسب. جاء ذلك في لقاء عمل، ضمن برنامج زيارة عمل قام بها رئيس أرامكو والوفد المرافق، الثلاثاء الماضي، وذلك تلبية لدعوة من غرفة الأحساء. وأكد المهندس الفالح في كلمته باللقاء، أن أرامكو والغرفة لديهما هدف واحد، وهو تعزيز شراكتنا الاستراتيجية وأوجه التعاون التي تفتح مجالات أكبر للاستثمار، عبر خطط التوسع التي تقوم بها الشركة في أعمالها وبرامجها، والتي تهدف إلى توطين الوظائف النوعية، ونقل التقنية، وإتاحة مزيد من فرص العمل لشباب وفتيات الأحساء. إن منظومة العمل التنموي في مجتمعنا، تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والشركات الكبرى، مثل: أرامكو السعودية، وغيرها؛ للوصول إلى تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة للمجتمع السعودي. ويتأمل أهالي الأحساء من تعزيز الشراكة بين الغرفة وأرامكو السعودية، وتعزيز علاقتهما في عدة جوانب، من بينها: برامج ريادة الأعمال وتدريب وتمويل الشباب، بهدف المساهمة في تنمية وتمويل قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة، والمساعدة على إيجاد فرص وظيفية للشباب والفتيات، ونشر ثقافة العمل الحر بين رواد الأعمال بالأحساء، ما ينتج عنها آثار محفزة في مجال التطوير والابتكار.