أكد الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية أن ميزانية قطاع البلديات زادت عن العام الماضي وبلغت هذا العام 38,251,598,000 ريال، والتي ستعزز -بحول الله- من قدرة الوزارة لإنجاز الكثير من المشروعات البلدية والتنموية في جميع مناطق المملكة والارتقاء بجودة الخدمات البلدية في مجالات الإنارة ورصف وتجميل الطرق والشوارع، ومجالات الإصحاح البيئي، ومشاريع درء مخاطر السيول، ومشاريع إنشاء الحدائق العامة والمنتزهات، وتطوير المرافق والمنشآت البلدية، وكذلك مشاريع تطوير الواجهات البحرية، والرقابة على الصحة العامة وسلامة الغذاء وغيرها من الخدمات البلدية. وأضاف سموه إن ميزانية الخير والبركة والنماء للعام المالي 1436- 1437هـ تكشف مدى حرص القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات أبناء الشعب السعودي من الخدمات الأساسية، والارتقاء بمستوى رفاهية المواطن من خلال الزيادة في معدلات الإنفاق التي تم تخصيصها في جميع المجالات الخدمية والتنموية وخاصة التنمية البشرية باعتبار الإنسان هو محور التنمية والتطور والمستفيد الأول من كل خطط وبرامج التنمية الوطنية. وشدد سموه على ضرورة وجود آليات واضحة لدى الأمانات والبلديات والمجالس البلدية لترتيب أولويات تنفيذ المشاريع البلدية بما يحقق أكبر استفادة من الموارد المالية المخصصة للوزارة في تلبية احتياجات المواطنين من الخدمات البلدية في جميع مناطق المملكة، داعيًا منسوبي الوزارة لبذل كافة الجهود من أجل تحويل بنود الإنفاق في ميزانية هذا العام إلى مشروعات وخدمات تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، وتقدم صورة مشرفة لما تشهده المملكة من نهضة في جميع المجالات والحرص على تطبيق كل معايير الشفافية والنزاهة والجودة في أعمال الصرف والإنفاق بما يحقق استدامة الانتفاع بهذه المشاريع والخدمات. وأعرب سموه عن شكره وامتنانه وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -يحفظهم الله- لما يولونه من دعم وعناية واهتمام بالقطاع البلدي وحرص على توفير كافة الإمكانات والموارد المالية لتعزيز إسهامات العمل البلدي والارتقاء بجودة خدماته في جميع مناطق المملكة دعمًا لمسيرة التنمية الشاملة التي تنعم بها بلادنا المباركة. وسأل سموه الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد الغالية من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها أمنها وعزها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-.