وصف متابعات: رغم منع عرض بمصر الفيلم نهائيا، استطاع فيلم Exodus: Gods and Kings أن يحقق إيرادات وصلت لـ103,019,909 مليون دولار حول العام، وهذا يعنى ان الفيلم حصل على نسبة مشاهدة مرتفعه، هذا بالإضافة إلى أنه نال إعجاب الكثيرين، حيث إنهم يعشقون مشاهدة القصص التاريخية. والفيلم منع عرضه نهائيا بمصر سبب المغالطات التاريخية والدينية مثل مشاركة اليهود فى بناء أهرامات الجيزة وأن اليهود خرجوا من مصر بسبب زلزال أرضى وليس بسبب معجزة شق البحر، وهو الأمر الذى أعلنه مخرج الفيلم فى تصريحات صحفية له فى العديد من المواقع الإخبارية العالمية، هذا حسب قرار الرقابة على المصنفات الفنية. فيلم «Exodus: Gods and Kings» يتناول قصة خروج سيدنا موسى من مصر، وهو العمل الذى صور أجزاء منه فى معابد أسوان. ويقوم الفيلم بتسليط الضوء على تسليط الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم على فرعون وقومه، ويظهر أيضا العلاقة بين موسى وفرعون مصر «رمسيس»، وعلاقة الود بينهما وترعرعهما سويا قبل أن يدب بينهما الصراع، وهو بطولة النجم كريستيان بيل، الذى يجسد دور النبى موسى، وكتب سيناريو الفيلم 3 كتاب كبار هم: ستيف زيلين، وآدم كوبر، وبيل كولاج، حيث اعتمدوا على التوراة فى تنفيذ الفيلم، ويتناول الفيلم قصة خروج سيدنا موسى من مصر بمعالجة سينمائية جديدة من إنتاج شركة فوكس للقرن العشرين، بينما يجسد النجم جويل إجيرتون دور الفرعون المصرى رمسيس الثانى، رغم الاختلاف الدائر حول تلك الجزئية التاريخية وتظهر فى الفيلم الممثلة إندريا فالما لتجسد دور زوجة سيدنا موسى صافورا، والنجم بين كينجسلى، والنجم جون تورتورو مجسدا دور الملك سيتى الأول، ويشارك فى الفيلم النجم السورى غسان مسعود، حيث يجسد دور أحد مستشارى الملك سيتى الأول. طوال المدة الزمنية لتصوير فيلم «Exodus: Gods and Kings» شهدت العديد من موجات الجدل المثار حوله، ليس فقط كون الفيلم تعرض إلى العديد من الانتقادات بسبب ظهور شخصية نبى الله موسى، لكنه أيضا شهد موجات غضب وجدل كبيرة بسبب التصريحات التى أدلى بها بطل الفيلم كريستيان بيل وتطاول فيها على سيدنا موسى، وأيضا تصريحات المخرج ريدلى سكوت والذى قال إنه صور معجزة شق البحر فى الفيلم على أنها حدثت نتيجة زلزال، وليست معجزة إلهية، وهو ما يتنافى مع المعتقدات الدينية، تلك التصريحات سواء من قبل بيل والذى يجسد شخصية نبى الله موسى أو تصريحات المخرج تسببت فى استياء شديد لدى متابعى المواقع الإلكترونية التى نشرت تلك التصريحات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى أيضا حيث جعل الأمر العديد من الجمهور يقرر مقاطعة الفيلم.