لاخوف من إنخفاض سعر البترول راكان الجهني حبانا الله في جنوب السعودية مناخاً ممطراً طوال العام ، يتطلب استغلاله وتأهيل الأراضي الحكومية الشاسعة التي تحيط بالطرق الموصله لمدن ومحافظات المنطقة الجنوبية لزراعة القمح بدلاً من الإستيراد ، وزراعة الفواكة والخضروات والأرز والقهوة والشاي والمواد التي تباع في محلات العطارة ، كذلك الأعلاف وجميع ما تنبته الأرض ويجوز استخدامه ، لتسويق تلك المزروعات لأسواق المملكة وتصدير الفائض منها للخارج ، ويستفاد من الزراعة المحلّية عدة فوائد منها نأكل مما تزرعه أيدينا ، ونضمن خلوها من المواد التي يستخدمها التجّار لتسريع عملية نمو ونضج المزروعات والتي تسبب العديد من الأمراض على رأسها السرطان (حمانا الله وإياكم منه) كالهندسة الوراثية وغيرها ، طبعاً إذا لم يتم إدخال القطاع الخاص في هذا المشروع ، فالقطاع الخاص لايعنيه إلا زيادة مكاسبهم ولو كانت على حساب صحة المستهلك . كذلك لمواجهة انخفاض أسعار البترول ومورد إقتصادي آخر للمملكة ، وبديل اقتصادي في حالة إنتهاء اعتماد العالم على البترول ، مع بناء مجاري للسيول تنفذها شركات عالمية عُرف عنها الجودة وسرعة التنفيذ وليست شركات محلية! وتخصيص طرق نافذة للصحراء بعد كل بضعة كليووات للمتنزهين .