×
محافظة المنطقة الشرقية

داليا عبد الله: إجادتي للغات الأجنبية مهدت طريقي إلى شاشة التلفزيون

صورة الخبر

شهد ميدان التحرير هدوءًا أمس الجمعة مع مليونية "القصاص والمحاكمة" استعدادًا لبدء المليونية عقب إفطار المغرب، حيث أغلقت اللجان الشعبية الميدان، فيما شهد التحرير مجموعة متواصلة من الحلقات النقاشية حول الحياة السياسية بالبلاد بين المارة والمعتصمين، ودعت جبهة الإنقاذ الوطني الشعب المصري وشباب الأحزاب المنتمية لها، والحركات الشبابية الثورية المستقلة إلى الاحتشاد أمام قصر الاتحادية أمس «الجمعة» والبقاء حتى تنظيم إفطار جماعي للمحتشدين، وذلك دعمًا لمكتسبات 30 يونيو،وتأكيدًا على الرغبة في استعادة أهداف ثورة 25 يناير: عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية. وواصل الآلاف من مؤيدي الرئيس المصري «المعزول محمد مرسي» اعتصامهم بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر»شرق القاهرة «أمس» الجمعة» لإعلان تمسكهم «بمرسي رئيسًا شرعيًا» للبلاد «بحسب قولهم» ورفض تعيين رئيس مؤقت، في مليونية الزحف التي دعا إليها التيار الإسلامي تحت مسمى «مليونية الزحف للقاهرة» بمشاركة عدد القوى الإسلامية على رأسهم جماعة الإخوان المسلمين. وأعلنت المنصة الرئيسية لاعتصام النهضة أمام جامعة القاهرة تنظيم ٥ مسيرات بعد صلاة التراويح للمشاركة في «مليونية الزحف» على دار الحرس الجمهوري، وقالت إن «قائمة اغتيالات سيتم تنفيذها لتصفية، الذين كانوا وراء عزل مرسي»،حسب قولهم. يأتي هذا فيما فرضت قوات الجيش طوقًا أمنيًا على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى، قبل ساعات من بدء فعاليات مليونية الزحف، حيث بدأت القوات المسلحة بالدفع بقوات إضافية بشوارع القاهرة الكبرى، وباقي المحافظات، خاصة من قوات الصاعقة والمظلات، لفرض مزيد من السيطرة لمنع أي أحداث عنف أو تجاوزات بالتزامن مع خروج مظاهرات أمس «الجمعة»من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كما كثفت القوات من وجودها بمحيط المناطق العسكرية، مثل وزارة الدفاع، ودار الحرس الجمهوري، لمنع أي محاولة للاقتراب منها. من جهته قال الشيخ جمعة محمد على خطيب ميدان التحرير إن الثوار في ميدان التحرير لن يتنازلوا عن محاكمة جميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين أفسدوا البلاد، ولن يقبلوا التصالح مع من اعتدى وقتل ونهب أموال الشعب، وأضاف خلال الخطبة الذي ألقاها من على منصة ميدان التحرير، إن جماعة الإخوان المسلمين لم تراعِ حرمة الدماء، وتجاوزات في أفعالها، واستخفت بالشعب المصري باسم الدين والشريعة الإسلامية، وهو ما جعل المصريين ينتفضون يوم 30 يونيو، للتخلص من حكم الجماعة، الذي لم يراع حقوق الشعب المصري. وأكد الدكتور محمد مختار جمعة بالجامع الازهر أن المسلم الصائم لا ينطق ولا يقول إﻻ طيبًا، مطالبًا الصائمين بالتخلق بأخلاق الإسلام، داعيًا إلى وحدة الصف، مشيرًا إلى خطورة الكلمة وأهميتها وضرورة التحقق من الكلام قبل قوله، لأن ما نعانيه سببه عدم التدقيق في الكلام.