أوضح وكيل أمانة القصيم للخدمات المهندس عبد العزيز المهوس، أن الأمانة تدرك حجم الإقبال الذي يشهده موسم الرحلات في المتنزهات البرية بشكل عام والمتنزه البري الأول من حيث كثافة الرواد "متنزه القصيم الوطني". وقال المهوس: "إن الأمانة تسعى جاهدة لارتقاء مسؤولياتها في هذا النطاق، ووكالة الخدمات تعمل جنبًا إلى جنب مع الجهات المعنية الأخرى، وتحاول إبقاء المتنزه على المشهد الحضاري، والمساهمة في ديمومة حيوية وطبيعة المكان". وأضاف: "أن هناك خطط تطوير للخدمات فترة مهرجان الربيع، حيث سيكشف عنها قريبًا، تضاف إلى العمل الذي تقدمه الأمانة في كل عام، حيث تكثف من جهودها في متنزه القصيم الوطني خلال موسم التنزه الشتوي، واقتراب فترة الإجازات من خلال تعزيز أعمال النظافة اليومية". وأشار إلى إنشاء مركز عمليات في الموقع للسيطرة على أعمال النظافة، واستقبال البلاغات. وكانت الأمانة دعمت فرق النظافة بالكوادر البشرية والمعدات الكافية، وعملت على توزيع حاويات بمقاسات مختلفة وأكياس النفايات بمواقع متنوعة في المتنزه، وتعمل على رفعها من أمام المخيمات عبر توفير سيارات ذات دفع رباعي للقيام بهذه المهمة داخل الرمال. وعززت الأمانة من دورها الإشرافي والرقابي لكي يتواكب مع حجم الارتياد البشري للمتنزهات البرية. وشدد المهوس على أهمية استشعار رواد المتنزه المسؤولية الاجتماعية في الحفاظ على المتنزهات البرية. من جانبه، أوضح مدير عام النظافة المهندس مزيد المزيد، أن الإدارة العامة للنظافة خصصت كميات كبيرة من "أكياس النفايات" يتم توزيعها على الزوار من أجل الحفاظ على نظافة المتنزهات البرية، وتوزع بصفة يومية على الزوار. وحددت الإشارات الضوئية في تقاطع طريق الملك فهد مع الدائري حيث المدخل الرئيسي لمتنزه القصيم الوطني "الطرفية وعسيلان" نقطة توزيع رئيسية. وأكد المزيد أن الخطط المرصودة لا تحقق نجاحًا دون تعاون الزوار، نظرًا للمساحات الشاسعة للمتنزه.