ثمن فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أنه - أيده الله - وهب حياته وعمله لخدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة البشرية جمعاء، ويحفظ له التاريخ مواقفه الجريئة دفاعاً عن الإسلام. وقال: "إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - عبر ما يقوم به من جهود مباركة استطاع أن يقدم المملكة برسالتها الحقة ومنهجها المتوازن إلى العالم بأسلوب حكيم رصين بعيد عن كل المنغصات، الأمر الذي أصبح للمملكة معه حضور في جميع المجالات العلمية والثقافية والحوارية على مستوى العالم. وأوضح الدكتور بصفر أن نجاح المملكة بقيادته - حفظه الله - في إبرام هذه المصالحة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، يؤكد أن المملكة وقيادتها عندما تعد تفي، مؤكداً أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من دور بالغ الأهمية في التقريب بين الدولتين الشقيقتين فيه خير كثير وتعميق لأواصر الأخوة وتعزيز للعلاقات والتضامن بينهما لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة والبعد عن التفرق والشتات. ودعا الدكتور بصفر، الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين دوماً لإصلاح ذات البين، وإنهاء نيران الفتنة في كل مكان داخل العالم العربي والإسلامي، وتعزيز التضامن العربي الإسلامي، وتوحيد كلمتهم.