×
محافظة المنطقة الشرقية

الشئون الاجتماعية : زيادة مخصصات الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والضمان الاجتماعي

صورة الخبر

أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة تعطي كل إهتمام ورعاية لتطوير قدرات الاقتصاد الوطني، مبيناً أن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة حظي باهتمام خاص وأصبح دعمه وتطويره في مقدمة الأولويات، حيث تشكل هذه المنشآت القاعدة الأكبر والأوسع التي يقوم عليها الاقتصاد المحلي كما ونوعا وحجما. وأضاف الأمير سعود أثناء افتتاحه لمنتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2014 بغرفة المنطقة الشرقية "يسعدني أن افتتح منتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والذي يطرح ملفات هامة تتعلق بتطوير الأداء في هذه المنشآت التي تعد رافدا من روافد الاقتصاد الوطني"، موضحاً أن أهمية مثل هذا المنتدى تتجلى في الهدف الذي يسعى إليه والذي يحمل خيارات التوسع والنمو، تعبيرا عن طموح يتجه مباشرة وبقوة نحو تعظيم مكانة وموقع هذه المنشآت في اقتصادنا الوطني، وما يستطيع أن يسهم به عبر التوسع ومزيد من النمو، وهذا يعني مزيدا من المشاريع، وفرص العمل والتوطين، ومزيدا من معدلات التنمية الوطنية. وزاد "لقد كان لغرفة الشرقية اهتمام بدور المنشآت الصغيرة، وتمثل ذلك في إنشاء مركز خاص لتنميتها وتطويرها تعزيزا لأدائها، ورغبة في استقطاب المزيد من رؤوس الأموال بهذا القطاع، وتوفير فرصة عمل لأبنائنا الشباب والشابات في هذا المجال، وتمكينا لأصحابها خاصة الشباب ورواد الأعمال من الإسهام في خدمة وطنهم، إضافة إلى إطلاق جائزة خاصة بأفضل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تشجيعا لها جميعا على التنافس في خدمة الوطن بشكل عام، وأبناء مجتمع الشرقية على نحو خاص". من جهته قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان إن عقد المنتدى يأتي تواصلا مع أحد أهم قطاعاتنا الاقتصادية إن لم يكن أهمّها جميعا، وهو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي أصبحَ يشكلُ ركيزة مهمة من ركائز اقتصادنا الوطني، ودعامةً من دعائم نموه، كما أصبحَ يمثلُ مَدخلا واسعا إلى تمكين مواردنا البشرية من أداء دورها المنشود في صياغة مستقبل بلادنا الاقتصادي، خاصة شبابنا الطموح الذي يمثلُ النسبةَ الأكبرَ من مُلاّك وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة. مضيفا "لقد تزايدت أهمية الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الصعيد العالمي، كما نما تأثيرها في نمو الاقتصاد الدولي، وفي المملكة تبدو تلك الحقيقة أوضحَ ما يكون، حيث تشكل المنشآت الصغيرة والمتوسطة أكثر من 95% من إجمالي المنشآت العاملة بالمملكة، ونلمس توجه حكومتنا الرشيدة على دعم هذا القطاع من خلال عدة مبادرات أبرزها عزم صندوق الاستثمارات العامة على إنشاء صندوق صناعي بقيمة بليون ريال مخصص لدعم أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في المجالات الصناعية". وأشار العطيشان إلى أن غرفة الشرقية أدركت أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فأنشأت منذ عام 1420ه مركزا لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، يقوم على خدمتها ويدعم أداءَها بالاستشارات المالية والقانونية والفنية، كما نظمت برامج دورية ثابتة ومنتظمة، تحت عناوين متعددة، لتدريب صغار المستثمرين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الشباب والفتيات، بالتعاون مع جهات عدة معنية بهذه القضية، وعقدت معها وغيرها اتفاقات ومذكرات تفاهم، استهدفت تطوير وتنمية الموارد البشرية العاملة في هذه المنشآت، إضافة إلى تطوير وتنمية أداء المنشآت ذاتها، على كافة الأصعدة، وإلى ذلك فإن الغرفة نظمت جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة كل سنتين.