×
محافظة المنطقة الشرقية

القطيف : القتل تعزيرا لباكستاني هرب هيروين

صورة الخبر

قبل فترة من الزمن، تناولنا في موقع "سيدتي نت" إطلالات الأميرة الإسبانية "ليتيسيا" وقارنّا بينها وبين الدوقة "كيت ميدلتون"، في إشارة إلى الإعلام الذي يربط في العادة بينهما، ويعدّد أوجه التشابه في أناقتهما وفي اختيار الثياب والاكسسوارات. وقد خالفنا هذا الرأي في وقتها، وذهبنا إلى أنّ الأميرة الإسبانية أكثر قرباً من الملكة الأردنية "رانيا العبد الله" منها إلى الدوقة "كيت ميدلتون". واليوم، نعود إلى الأميرة "ليتيسيا"، مرّة أخرى، بعد أن صارت ملكة، واعتلت العرش في شهر مارس من هذا العام؛ وهو ما يجعلها أكثر قرباً من ملكة الأردن، بعد أن صارتا الآن متشابهتين، لا في الرشاقة وأسلوب اللبس والعمر فقط، بل في لبس التاج فوق الرأس. وقد تابعنا الإطلالات الأخيرة للملكة الإسبانية بعد التتويج، فوجدنا أنّها لم تتغيّر كثيراً، ولم تتخلَّ عن بساطتها وعفويتها، وكأنها ما تزال تلك الإعلامية المتحدّرة من الطبقة الوسطى، قبل أن تلتقي الأمير فيلبي وتتزوّجه في عام 2004، لتنتقل بها إلى الطبقة الأرستقراطية، بعد أن صارت واحدة من أفراد الأسرة الملكية العريقة. فالملكة الجديدة ما تزال تركّز على الثياب البسيطة، التي تُحدّد منطقة الخصر، وتظهر نحافته، ولا ترتفع كثيراً عن الركبة، كما أنّها بقيت محافظة على أسلوبها في الجمع بين الكلاسيكية والشبابية وعلى اختيار الألوان الباستيليّة الناعمة، بخاصة اللون الوردي بدرجاته المختلفة، إضافة إلى الذهاب إلى اللونين الأسود والأحمر، خاصّة في المشاوير المسائية. وهي لا تزال بعيدة عن الصرعات والخطوط الخارجة عن المألوف، مع التزامها بالاكسسوارات الهادئة، وخاصة الأقراط والقلائد البسيطة وحقائب الكلاتش الصغيرة والمتوسّطة. ولعلّ ما يُميّزها أيضاً هو الحرص على التعامل مع المصمّمين المحليين، وخاصّة الإسباني Felipe Varela، وعدم التردّد في اقتناء الثياب من المتاجر الشعبية مثل Zara و Mango. وإليك بعضاً من إطلالات الملكة "ليتيسيا" بعد التتويج..أترين أنها أقرب إلى الدوقة "كيت ميدلتون" أم الملكة "رانيا العبد الله"؟