أوقاف مكة المكرمة بقلم : د. زهير محمد جميل كتبي نشرت جريدة مكة بعددها(335) خبر يقول : صالون فقيه يدعو كرسي الحرمين لكشف الاوقاف المجهولة ،وكذلك نشر خبر آخر قبله يقول : الاحمدي لغرفة مكة : اوقافنا وصلت إلى 300 مليون ريال . وذلك عبر لقاء له بالغرفة التجارية بمكة المكرمة. والأوقاف بمكة المكرمة لها قصص وحكايات سبق وأن كتبت عشرات المقالات عنها وحذرت من خطورة بيعها واستغلالها من قبل بعض ضعاف النفوس الذي اؤتمنوا على بعض الاوقاف فتصرفوا بها بالبيع ، والبعض الاخر هداه الله يقوم بالبحث عن الاوقاف المهجورة ثم يدعي انها من املاكه فيبعث بها،والصنف الثالث يأخذ اوقاف المسلمين ثم يزعم انه يريد تطويرها واستثمارها ثم يسرقها ويلفها وهكذا. لذا فان ارجو من معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف الجديد التحرك العاجل جداً لتشكيل لجنة ذات امانة ومخافة من الله لحصر مثل هذه الاوقاف وجمعها واعلانها على الملأ، لحمايتها وصيانتها وتشغيلها . ونشكر الاحمدي على جهوده في الاوقاف ونرجو منه الاعلان عن الاوقاف التي ذكرها في لقائه . وكشف لنا نوع الاستثمار ومواقعها ثم لا بد من معرفة مستقبلها الاستثماري ومن سيتولى ادارتها وتشغيلها. وكل من حصل على استثمار من الاوقاف عليه اعلان معلوماتها مثلما فعل يوسف الاحمدي. كما لا بد من معرفة الناظر باوصافه الشرعية والذي لا بد ان تتوفر فيه الاستقامة والجلب لمصلحة الوقف.لهذا فكان على يوسف الاحمدي ان يقم بتفعيل معلومات الاوقاف التي بلغ مبلغها 300 مليون ريال. ومن الذي يدير استثمارها،وهل هو من المشتغلين بهذا المجال لان أي قرار يرتبط بمستقبل الوقف سيكون له تأثيره على بقية الاوقاف ونحن في زمن لم تعد مخافة الله متوفرة عند اولئك البعض الذين يسرقون وبنهبون اوقاف مكة المكرمة ثم يدخلونها إلى أملاكهم . لا نريد ان يقع عجز اقتصادي باوقاف مكة ، لهذا اطالب وبالحاح شديد بضرورة الاعلان عن كل الاوقاف المكية مثلما فعل الاحمدي ، وبقى على الاحمدي ايضا دور هو المبادرة الفعلية للاعلان عن اوقافه في الصحافة المحلية.لان فقه الاوقاف لايبنى على الظن والظنة والشك. فالاعلان هو خطوة ايجابية وتاريخية وهو اعظم مجلب خير لمصلحة الاوقاف . لاننا بهذه الخطوة تكشف الكذابون والغشاشون والذين يقدمون ما يوعز لنا بانهم أهل قدرة على إدارة الاوقاف .