كل الوطن- وكالات: كشفت مصادر أمنية يمنية عن إحباط محاولة اغتيال الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، وذلك بعد إحباط تفجير سيارة تحمل طنًّا من المتفجرات تم ركنها قرب منزله في حي حدة، ولم يعلن أي فصيل مسؤوليته عن المحاولة الفاشلة، غير أن تنظيم «القاعدة» يتهم المخلوع «صالح» باستمرار بالتحالف مع الحوثيين لضرب معاقل التنظيم القبلية في محافظة البيضاء، وتمكينهم من السيطرة على معظم مناطق شمال البلاد وغربها. يذكر أنه تم اكتشاف مخطط لتنفيذ عملية اغتيال للمخلوع «صالح» في أغسطس/ آب الماضي من خلال حفر نفق في أحد الأحياء المجاورة لمنزله، وقالت مصادر: إنه تم اكتشاف نفق يمر في شارع صخر وسط العاصمة كان يمتد إلى منزل «صالح»، مشيرة إلى أن هذا النفق أعد لتنفيذ مخطط شبيه بتفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق وكبار قيادات الدولة في العام 2011. المصادر اضافت إلى أن النفق كان في المرحلة النهائية من حفره، وأنه يبلغ طوله نحو 150 مترًا، وبعمق 15 مترًا، وأنه تم اكتشافه من قبل الحراسة الخاصة بـ«صالح» وإحباط المخطط. من ناحية أخرى، جدد زعماء القبائل في محافظة مأرب اليمنية تحذيراتهم لميليشيات الحوثيين من أية محاولة للدخول إلى المحافظة، متوعدين بالدفاع عنها. واستعرض رجال القبائل في مأرب قواتهم العسكرية المرابطة في منطقة «يكلا»، وألقى زعماؤهم خطابات أدانت انتهاكات الحوثيين في المناطق التي سيطروا عليها، معتبرين إقدام ميليشياتهم على تعيين محافظين في عمران والحديدة «انقلابًا على الجمهورية ومخرجات الحوار الوطني والثوابت الوطنية التي ناضل من أجلها الشعب اليمني لسنوات وقدم من أجلها قوافل من الشهداء» على حد قولهم. مؤكدين أنه ليس لديهم أي خيار «سوى الدفاع عن أرضهم وعرضهم والمنشآت الحيوية التي يملكها أبناء اليمن ولا يمكن أن تكون عرضة للمساس بها من أي غاز أو مخرب»، في إشارة إلى حقول النفط والغاز في محافظة مأرب ومحطة توليد الكهرباء التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها تحت تذريعة حمايتها من الهجمات التخريبية المتكررة. في غضون ذلك، أعلن تنظيم «القاعدة» مسؤوليته عن هجومين مساء الجمعة على مواقع للحوثيين في مدينتي إب ورداع، قال: إنهما تسببا في سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأفادت مصادر أمنية بأن 10 قتلى على الأقل سقطوا في هجوم على موقع حوثي في منطقة قيفة القريبة من مدينة رداع، إلى جانب خمسة آخرين في هجوم استهدف منزل قيادي في الجماعة في مدينة إب». التنظيم اعلن مسؤوليته عن هجوم في مدينة سيؤون وسط وادي حضرموت استهدف الجمعة موكب قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء «عبدالرحمن الحليلي»، وهو الهجوم الذي أكدته وزارة الدفاع اليمنية وقالت: إنه تم عبر تفجير عبوة ناسفة وأسفر عن قتل جندي واحد وإصابة أربعة آخرين.