من المتوقع أن تتوج زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الصين التي يصلها اليوم، بالتوقيع على 11 اتفاقية، اثنتان في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة و3 في مجال النقل و3 في مجال الكهرباء و3 في مجال السكك الحديدية والصحة. وتبحث القمة المصرية الصينية الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها إعادة هيكلة وإصلاح مجلس الأمن، دعم موقف مصر في الحصول على العضوية غير الدائمة عن القارة الأفريقية للعامين القادمين، القضايا العربية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي، إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والوضع في العراق وسوريا والحملة ضد الإرهاب. وأفادت مصادر مصرية، أن بكين رحبت بالمنتجات المصرية شريطة أن تتوافق مع المعايير البيئية التي تنص عليها منظمة التجارة العالمية. وذكرت المصادر، أن الاستثمارات المشتركة الضخمة السبيل الوحيد لسد الفجوة الكبيرة في التبادل التجاري بين البلدين، لافتة إلى أن القاهرة تسعى إلى إقامة صناعات مشتركة كبيرة تستفيد من موقعها ومما تتمتع به من مميزات عديدة سواء من حيث توافر العمالة الرخيصة والسوق الكبيرة، بجانب انطلاق هذه الصناعات إلى سوقين ضخمين في أفريقيا «الكوميسا» ودول الاتحاد الأوروبي استنادا إلى الاستفادة من نسبة المكون المصري بها وارتباطه بمعاملات تفضيلية بالسوقين الأوروبي والأفريقي، بجانب إمكانية دخول هذه المنتجات إلى المنطقة العربية. وينتظر أن تسفر الزيارة عن توقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية التي تعنى بالتنسيق بين البلدين في جميع المحافل الدولية وفي مختلف المجالات.