واصل صاحب السمو الملكي الامير طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز رئيس المجلس الرياضي العربي جهوده مع المسئولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم وأعضاء مكتبه التنفيذي من أجل شرح قضية الرياضيين الفلسطينيين ومعاناتهم مع السياسات العنصرية الاسرائيلية والمضايقات التي يجدونها وسط الاراضي المحتلة والمطالبة باتخاذ اجراءات تكفل لهم حقوقهم المشروعة .حيث عقد يوم امس اجتماع آخر بين سموه ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر وبحضور صاحب السمو الملكي الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لغرب أسيا لكرة القدم ، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيذي للفيفا حيث اكد الامير طلال بن بدر خلال الاجتماع بان يواصل بلاتر دعم الرياضة الفلسطينية حتى تتمتع بكامل حقوقها فعلا لا قولا وتطبيق انظمة ولوائح الفيفا المتعلقة بالممارسات العنصرية ، وشدد على أن لكل العرب رغبة كبيرة في أن يكون لبلاتر كرئيس لمنظومة كرة القدم العالمية موقفا ملموسا لدعم الرياضين والرياضيات الفلسطينيات. وقال الأمير طلال بن بدر نطالب بحفظ حقوق الرياضة الفلسطينية سواء في المشاركات والمنشأة وكذا التنقلات إذ يجب أن نحافظ على حقوقهم ونساهم في حفظ منشاتهم، وهذا ليس بمطلب للاتحادات العربية فحسب ، بل بات مطلبا لأغلبية اعضاء الفيفا من الدول الصديقة التي تستنكر الممارسات الغير قانونية وغير المسؤولة من الكيان الصهيوني الذي ضرب عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية. ومن جهته نوه الأمير علي بن الحسين بالمبادرة الشخصية للأمير طلال بن بدر التي تصب في توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يولي القضية الفلسطينية جل اهتمامه ، و كذا الجهود التي تبذلها المملكة المغربية بالقضية الفلسطينية، لما يلعبه المغرب من دور ريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية عموما ، بإيجاد الحلول و تقديم الدعم للفلسطينين ، و بذلك فإن تواجد بلاتر في اجتماع مراكش له أكثر من دلالة و يرمز إلى الدور الفعال للمغرب، ولملكه محمد السادس باعتباره رئيسا للجنة القدس . وقد شدد الأمير علي على ضرورة أن تكون فلسطين دولة تتمتع بكامل حقوقها في الفيفا ولا احد ينتهكها ، أو يقلل من قيمتها ، و أضاف أن المسؤولين العرب مع فلسطين وسيادة الرياضة الفلسطينية لأنها باقية و لها امتداد رفع الضغوطات التي تعانيها ، فقد تواجد المنتخب الفلسطيني في أمم اسيا. وقد وعد بلاتر بأن يكون للفيفا خطوات مستقبلية ايجابية، إذ أنه لابد من منح الحقوق كاملة للرياضين الفلسطينين، وركز على أن ذلك سيكون في جدول اعماله.