×
محافظة المنطقة الشرقية

خمسة انفجارات في العاصمة اليمنية ومقتل شخص

صورة الخبر

Follow (أنحاء) متابعات :- اتهم الدكتور أحمد الدسوقي إبراهيم إحدى زميلاته التي تعمل معه في قسم الدراسات الاجتماعية في كلية التربية بجامعة المنصورة  بسرقة بحث له، ونشره في مجلة «الدرعية»، وهي مجلة فصلية محكمة تعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية وتراث العرب. وأضاف إبراهيم أنه نشر بحثاً بعنوان «قبيلة بني حنيفة وموقفها من الخلافة الإسلامية حتى عهد عبدالملك بن مروان» في مجلة كلية التربية بجامعة المنصورة في مصر في عددها الـ42، الصادر في يناير 2000م، وبعد 12 عاماً وأربعة أشهر، وتحديداً في يونيو 2012م، نشر في مجلة «الدرعية»، في مجلدها الـ14 (يشمل العددين 53 و54)، تحت عنوان «موقف بني حنيفة من الخلافة الإسلامية حتى عهد عبدالملك بن مروان»، لافتاً إلى أنه اكتشف هذا الأمر بعد نحو سنتين ونصف السنة من نشر البحث الأخير، وذلك حسب الشرق. وقال إن الأمانة العلمية في مجال البحث التاريخي من أول المواضيع التي تُدرّس في مادة «منهج البحث التاريخي» بأقسام التاريخ في الجامعات العربية، والأمانة العلمية في معناها البسيط تعني إحالة المعلومات التي يعتمد عليها الباحث عند كتابته لبحثه إلى مصادرها، كما تعني الدقة عند قراءة تلك المعلومات من المصدر قبل إيرادها ونسبتها إليه، حتى لا يختلف تفسيرها عما يقصده المصدر، ويصبح الباحث مضللاً لقارئيه، وينسب إلى المصدر ما ليس له. وعملت زميلة إبراهيم لعدد من السنوات رئيسة لقسم التاريخ ووكيلة لكلية التربية للبنات -الأقسام الأدبية- في الأحساء، وعملت أيضاً أستاذاً مشاركاً في قسم التاريخ في كلية التربية للبنات -الأقسام الأدبية- في جامعة الأمير سلمان بالخرج، حتى عام 2012م، سنة نشر بحثها في مجلة «الدرعية». و توهَّمت المتهمة أن البعد الزمني والبعد المكاني الفاصلين بين نشر بحثها والبحث الأصلي، كفيلان بأن يجعلا الأمر في طي الكتمان. وقال: في الواقع، أن الباحث لا يدرك حجم الجُرم الذي يرتكبه عندما يسطو علمياً على بحث غيره ويقوم بنشره باسمه، فهو هنا يخطئ مرتين: الأولى في حق نفسه عندما تنازل عن ضميره العلمي، والثانية في حق العلم، عندما جعله سلعة يمكن المتاجرة بها. وإذا عُدّ هذا الأمر جريمة للباحث العادي، فسيكون أشد جرماً وخطورة عندما ينبع من أستاذ جامعي، يُدّرس مبادئ الصدق والأمانة العلمية لطلابه. واختتم بقوله إنه غاب عن زميلته أن التكنولوجيا الحديثة، وقواعد البيانات العلمية، وعشرات المواقع الإلكترونية التي تنشر البحوث والمقالات العلمية وتتيحها للباحثين في جميع أنحاء العالم، كفيلة بكشف المستور مهما بَعُد زمانه ومكانه. يذكر أن مجلة «الدرعية»، تصدر كل ثلاثة أشهر، ويتألف الجهاز الإداري والعلمي لها من مجموعة أكاديميين في جامعات سعودية ومن أدباء وباحثين سعوديين.