×
محافظة مكة المكرمة

صرف حقوق مساهمي «فجر أبها والعوالي» وبيع شذا القنفذة

صورة الخبر

حصل مشروع تشييد حديقة في شكل جسر على نهر «تيمز» بين جسرَي «ووترلو» و«بلاكفرايرز» على الضوء الأخضر من بلدية لندن التي أعلنت أن الأعمال ستبدأ عام 2015. وسيضم الجسر الممتد على 366 متراً «فسحة عامة وحديقة مع 270 شجرة وشجيرة ونباتات متسلقة». وستفتح الحديقة أبوابها مجاناً من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل. وقال رئيس بلدية لندن بوريس جونسون إن هذه الحديقة «ستشكل معلماً جديداً رائعاً في لندن، مع دعم التحريج والنمو الاقتصادي على ضفتَي النهر. وستكون واحة من الهدوء في قلب المدينة وتحفّز المبادرة الرامية إلى تشجيع المشي» في العاصمة البريطانية. وكانت بلدية ويستمنستر قد وافقت أيضاً في كانون الأول (ديسمبر) على هذا المشروع الذي قد يبصر النور بحلول العام 2018. وتقدر كلفة المشروع بـ 175 مليون جنيه استرليني (222 مليون يورو). وهو سيكون الجسر التاسع عشر الذي يربط ضفتَي نهر «تيمز» في العاصمة البريطانية. وكان آخر هذه الجسور، جسر الألفية الفولاذي المخصص للمشاة وقد دشن عام 2001 ويربط كاتدرائية القديس بولس بمتحف «تايت مودرن». وجسر «غاردن بريدج» الجديد الذي توازي مساحته مساحة ملعب كرة قدم، من تصميم المهندس البريطاني توماس هيذرويك الذي صمم حوض الشعلة الأولمبية لدورة لندن عام 2012. ولا يلقى هذا المشروع استحسان الجميع وتلقى انتقادات واسعة طاولت كلفته وموقعه. وفي مقابل هذا البعد الجمالي الجديد، يغوص عمال تنظيف المجارير في أعماق العاصمة البريطانية لكسر كتل شحم متعفن قد تسد قنوات الصرف الصحي. وقال فينس ميناي إن «الأمر يزداد سوءاً وتطاول هذه المشكلة بعض القنوات التي لم تكن تعانيها سابقاً». ويغوص ميناي مع فريقه من عمال تنظيف المجاري التابعين لشركة «تيمز ووتر» المكلفة إدارة المياه في العاصمة البريطانية، في صهارة من المخلفات على أنواعها. والمهمة ضخمة، فجبال الشحم هذه المعروفة بالإنكليزية بـ «فاتبرغ» تتسبب كل سنة بثمانين ألف عملية سد للقنوات تكلف معالجتها 12 مليون جنيه استرليني (15 مليون يورو). وتتفاقم المشكلة مع اقتراب أعياد نهاية السنة، فبين عيد الميلاد ورأس السنة تصب في المجاري دهون حيوانية تغطي كميتها حوضين أولمبيين للسباحة. وتمتد مجاري لندن كيلومترات، وهي مؤلفة من شبكة قنوات وقساطل وأنابيب موروثة من العصر الفيكتوري (القرن التاسع عشر) تفوح منها روائح كريهة وتنتشر فيها المخلفات والدهون المتحللة، فضلاً عن الديدان والذباب. ويجمد البرد هذه الدهون التي تمتزج بالنفايات على انواعها، من حفاضات الأطفال والفوط الصحية والزجاجات، لتشكل كتلاً صلبة بلغت زنة إحداها عام 2013، 15 طناً.